توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي بين مصر واليونان.. غدا
يغادر غدا الخميس، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة القاهرة متوجها إلى اليونان لتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب اليونانى في إطار التحضيرات النهائية لتوقيع العقود الخاصة بمشروع الربط الكهربائى.
يترأس شاكر وفد رفيع المستوى من وزارة الكهرباء لإجراء مباحثات مع اليونان وقبرص حول التحضيرات النهائية لتوقيع العقود الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين مصر وقبرص واليونان بمشاركة قيادات الدول الثلاث، وتنفيذ الربط الكهربائى بين مصر وأوروبا وتحويل مصر لمركز اقليمى للربط الكهربائى بين الشرق والغرب.
و قال المتحدث باسم وزارة البيئة والطاقة اليونانية طبقا لوكالة بلومبرج في تقرير لها اليوم، إن وزيرين من البلدين من المقرر أن يوقعوا مذكرة تفاهم يوم الخميس.
ويوقع مذكرة التفاهم وزير الكهرباء المصري محمد شاكر ووزير البيئة والطاقة اليوناني كونستانتينوس سكريكاس.
وبدأت مصر، التي لديها فائض في الكهرباء، محادثات قبل عام لبيع الطاقة لأوروبا، مستغلة ميزتها كمنتج للطاقة المتجددة الرخيصة في محاولة لتصبح مركزا إقليميا للتصدير، حيث كانت تجري مناقشات مع اليونان وقبرص في الأشهر الأخيرة لبناء كابل تحت البحر يربط بين الدول الثلاث.
و من جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في تصريح سابق له إن مشروع الربط مع قبرص واليونان سيجعل من مصر مركز إقليمى لتبادل الطاقة مع أوروبا، مشيرا إلى إنه مع اكتمال مشروع الربط الكهربائى مع السعودية إلى جانب مشروعات الربط القائمة مع السودان والاردن وليبيا سيجعل من مصر مركزا اقليميا لتبادل وتصدير الكهرباء مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وتقوم حاليا الشركة المصرية لنقل الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء، بإجراء مراجعات شاملة للدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى مع اليونان وقبرص تمهيدا للتوقيع النهائى للمشروع والذى يشمل تصدير ٢٠٠٠ ميجاوات على مرحلتين.
ويشمل المشروع انشاء محطات محولات في البلدان الثلاث لاستقبال الطاقة وضخها في شبكات الكهرباء بها، وسيتم إنشاء كابل بحرى يبدء من مصر ويمر عبر البحر الأبيض المتوسط إلى قبرص ومنها إلى جزيرة كريت في اليونان.
وتتضمن اتفاقية الربط السماح لاية دولة باستخدام الكابل البحرى ودفع مقابل الاستخدام للدول الثلاث، وسيتم البدء مشروع الربط بقدرات ١٠٠٠ ميجاوات وتزيد إلى 2000 ميجاوات في المرحلة الثانية، ويشمل المشروع ايضا إمكانية مضاعفة قدرات الكهرباء التي سيتم تصديرها.
