يجوز في هذه الحالة.. الإفتاء تكشف حكم دخول الحمام بأشياء تحمل آيات قرآنية
كشفت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم دخول الإنسان إلى الحمام حاملا معه أشياء حُفر أو كُتب عليها آيات من القرآن الكريم، أو لفظ الجلالة.
وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية، وأمين الفتوى بالدار، إن دخول الحمام بأشياء تحمل لفظ الجلالة أو آيات من القرآن الكريم أمر غير جائز شرعا، وهذا من ناحية الأصل.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن دخول بيت الخلاء بمثل هذه الأشياء يقلل من قدسيتها ومكانتها المقدرة لها.
وأضاف شلبي خلال ظهوره في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين، أن الحكم يختلف في حال كان الإنسان خارج بيته، واضطر إلى الدخول بما يحمل آيات قرآنية إلى الحمام، سواء كان ميدالية مثلا أو أي شيء آخر.
وأكد الدكتور محمود شلبي على جواز دخول الحمام بشيء يحمل اسم الله أو بعض آيات القران الكريم إذا لم يأمن الشخص ترك هذا الشيء خارج الحمام، كأن كان بالعمل مثلا، أو في ميدان عام أو شبه ذلك.
وعلل مدير إدارة الفتوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية لحكمه السابق بأن الضرورة هنا هي من دفعت إلى ذلك، مضيفا أن الشريعة الإسلامية تقوم على دفع الضرر وجلب المصلحة.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية على سؤال وردها من أحد الأشخاص، جاء فيه: هل يجوز أن أدخل إلى الحمام وفي جيبي ميدالية مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم.