وصول ممثلو وزراء خارجية 15 دولة إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الإفريقي
وصل ممثلو وزارات خارجية 15 دولة إفريقية، مساء أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبي أديس أبابا، لحضور الاجتماع الـ 39 لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي غدًا الخميس.
وذكرت الوكالة الإثيوبية الرسمية، أن ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي إلى أديس أبابا لحضور الاجتماع، حيث شملت القائمة دول الصومال وجنوب إفريقيا وملاوي وتنزانيا وتشاد ونيجيريا، وموزمبيق وتوجو وجزر القمر وبنين وجيبوتي وناميبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى وزامبيا وأنجولا.
ومن المقرر أيضًا أن يصل ممثلين آخرين عن وزارة الخارجية يأتون إلى أديس أبابا لحضور الاجتماع.
فيما قالت إثيوبيا، إنه تم اتخاذ الاستعدادات المناسبة للاجتماع الـ 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الذي سيعقد في أديس أبابا في غضون يومين، ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع وزراء من 34 دولة أفريقية.
من جانبه لم يغادر وزير الخارجية المصري سامح شكري، حتى الآن، للمشاركة في الاجتماع التايع والثلاثون لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي المقرر غدا الخميس.
كما شارك السفير الدكتور محمد جاد سفير مصر لدي إثيوبيا والمندوب الدائم لدي الاتحاد الإفريقي في أعمال الدورة الـ 42 للجنة المندوبين الدائمين لدى الاتحاد الإفريقي، والتي انعقدت خلال الفترة من 28 سبتمبر الماضي، وحتى أمس الثلاثاء.
فيما عملت اللجنة خلال تلك الفترة على النظر ومراجعة وثائق الاتحاد الإفريقي المقرر عرضها على وزراء الخارجية الأفارقة خلال أعمال الدورة الـ 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المقررة في 14-15 أكتوبر التجاري، وقبيل اجتماع قمة الاتحاد الإفريقي التنسيقي المقرر في 16 أكتوبر الجاري.
وتضمنت مداولات اللجنة عدة موضوعات أهمها اصلاح هياكل أجهزة الاتحاد الإفريقي والمراجعة المالية لأنشطته، وجهود التعافي الإفريقية من جائحة كورونا، فضلًا عن أهم الأولويات الإفريقية خلال الفترة المقبلة بما فيها شراكات الاتحاد الإفريقي مع الدول والمنظمات الأخرى.
كما أكد السفير المصري، ثوابت الموقف المصري إزاء تلك الموضوعات، لا سيما الدعم المستمر لعمل الاتحاد الإفريقي وأجهزته، والحاجة للتطوير المستمر لأساليب عمل الاتحاد، بما يعود بالنفع على دول وشعوب القارة، فضلًا عن أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من موارد الاتحاد الإفريقي بما فيها الموارد البشرية، وتعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي وشركائه الدوليين بما يتماشى مع أولويات القارة الإفريقية.