ثقافة الفيوم تختتم حملة طرق الأبواب للمرأة صانعة السلام
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، عددا من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث اختتم الفرع حملة طرق الأبواب للمرأة صانعة السلام بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بقريتي الغرق بمركز اطسا، والريان بمركز يوسف الصديق، واستأنف الفرع أنشطته الفنية والثقافية ضمن برنامج الحملة بمدرسة الشهيد عبد الله أبو العنين الابتدائية بقرية الغرق، ومدرسة الريان الإبتدائية قدم فريق مسرح العرائس ورشة حكي مع الأطفال عن دور المرأة فى المجتمع، تفيذ ورشة الحكى علاء لؤي، محمد أشرف وزياد أشرف، أعقبه ورشة رسم على الوجوه للأطفال.
كما عقدت مكتبة قلمشاه الفرعية محاضرة بعنوان.. العشوائيات وإعادة التوزيع الجغرافي للسكان، قدمها هاني مفتاح، والذي تحدث عن التكافل الاجتماعى ودور الدولة في النهوض، به مثل مبادرتي تكافل وكرامة ومبادرة حياه كريمة، بينما قدمت مكتبة النزلة الفرعية قراءة في كتاب بعنوان "قراءة فى كتاب الغذاء والتغذية" تأليف د. أحمد عز الدين وقد تناولته مروة سيف متحدثة عن أهم الأطعمة المفيدة التى تقوي العقل والجسم والمناعة، بينما نفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة ورشة فنية عن حرب أكتوبر مع مجلة حائط، تضمنت معلومات عن الحرب وبعض الصور للأحداث التي جرت فيها، فيما عقد بيت ثقافة اطسا لقاء شعري بمناسبة احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة للشاعر محمد ربيع الذي قدم أشعارا معبرة عن انتصارات اكتوبر المجيدة وبطولات قواتنا المسلحة المصرية.
فنون تشكيلية للاحتفاء بأكتوبر
نفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة مجلة حائط عن حرب أكتوبر تحكي البطولات التي حققها الجيش المصري، كما عقد قسم الثقافة العامة بالمكتبة محاضرة بعنوان "دور الأسرة فى وقاية الأبناء من المخدرات" حاضرتها هناء حسن تناولت دور الأسرة في توعية أبنائها من مخاطر المخدرات وكيفية استثمار وقت الفراغ بشكل سليم وكذلك دورها فى اختيار أبنائها لأصدقائهم سواء في المدرسة أو النادي.
ونظم قسم التمكين الثقافي بالفرع جلسة حوارية حول سلبية الزواج المبكر بمركز أكاديمية الحياة للتخاطب أدارها د. بسام يوسف والذي أوضح في حديثه أضرار الزواج المُبكّر على صحة المرأة، وقدمت سمية محمد بمكتبة جرفس الفرعية محاضرة بعنوان "مفهوم التطرف الفكري والعنف" تحدثت فيها عن العنف فهو وليد الضجر والإهمال والأفكار المغلوطة وإعطاء المبررات لاستباحة ما ليس من حق الفرد، كما أن تلك الأفكار تجعله مؤهلا بجرثومة الفكر التعصبي في أقصى صوره.