تعطل خدمات الإنترنت فى 3 شبكات بمصر.. “يناير الأسود” يطل برأسه من جديد (صورة)
اشتكي عدد كبير من مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، من تعطل خدمة الإنترنت وعاني المستخدمون من عدم القدرة على التواصل الإلكتروني بسبب بطئ الشبكة تارة، وتارة أخرى بسبب عدم الاستجابة.
وكتب أحد المسخدمين علي موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، “هو حد عنده مشكلة في الانترنتي.. الراوتر عندي إشاراته بتروح وبتيجي ومش بيحمل أي صفحات»، كما قالت إسراء المهدي:”وانا كمان !!! انا كنت فاهمه ان المشكله عندى انا ف الراوتر اشارته بتروح و يرجع تانى كل شويه!.
وشهدت خدمات الإنترنت فى القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات مساء أمس الجمعة، انقطاع فى الخدمة، وذلك وفى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وتنوعت مصادر الشكوي للشبكات الثلاث المختلفة، ما بين فودافون وأورانج بجانب المصرية للاتصالات، والتى كشفت خدمة عملاء”TE data” التابعة للشرکة السبب فى تراجع جودة الخدمة إلى أن الشركة تقوم ببعض أعمال الدعم الفني للشبكة، وهي ما أدى إلى حدوث بعض المشاكل الخاصة بتراجع الانترنت.
وكان مستخدمو الإنترنت قد اشتكوا من ضعف حاد فى سرعات الشبكة بكافة المناطق والمحافظات عند استخدام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة موضحين ثقل عمليات الفتح وبطئ تحميل الصفحات، وردت الشركات العاملة في هذا المجال أن معالجة تلك المشكلة سوف يكون قريبًا إلا انهم لم يحددوا وقت معين لذلك.
وتقدم مستخدمو الإنترنت التابعين لشركة «تى اى داتا» في مصر بعدة شكاوى، بسبب تراجع سرعة الإنترنت في جميع المناطق والمحافظات، مما أدى إلى تعطيل أعمال الكثير منهم، واثر بطء الإشارة على إرسال الإيميلات الخاصة بالعمل والبحث على الإنترنت وغيرها من الوسائل المتاحة على المواقع الاجتماعية، واكد مسؤولوا الشركة أنها تبذل قصارى جهدها من أجل عودة سرعة الإنترنت بشكل طبيعي.
وتُعتبر الشركة المصرية للاتصالات من أكبر الكيانات التي تقدم خدمات الانترنت في مصر، فهي تستحوذ على 60% من عدد المشتركين في خدمة الانترنت في مصر، حيث يبلغ عددهم 5 مليون عميل والذي تمثل الخدمة لهم أهمية كبيرة لعرض أعمالهم وانجاز أشغالهم، وتعمل جاهدة لإسعاد عملائها في جميع الخدمات الخاصة بالإنترنت، وأن ما حدث مؤخرًا لا يجب أن يؤثر على ثقة العملاء بحسب تصريح مسؤول بالشركة.
يذكر أن شهر يناير من العام 2011قد شهد واقعتين بخصوص الإنترنت، الأولى كانت قطع فى الكابل الذى يغذى الإنترنت داخل مصر، والثانية كانت قطع الإنترنت والاتصالات أبان ثورة 25 يناير.