الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عيشوا وتمسكوا بالفرح.. ننشر كلمة البابا تواضروس فى عيد الغطاس

القاهرة 24
أخبار
السبت 19/يناير/2019 - 12:06 ص

وجه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة بمناسبة عيد الغطاس، وذلك أثناء وجوده بالإسكندرية، مهنئاً الجميع بالعيد، وجاءت كلمة البابا كالأتى:

“أهنئكم جميعا بمناسبة عيد الغطاس المجيد أحد الاعياد السيدية الكبري التي نحتفل بها في كنيستنا بقداس ليلي مثل الميلاد والقيامة وهو أحد الاعياد الخمسة التي تبدأ بالميلاد والختان والغطاس وعرس قانا الجليل ودخول الهيكل، وله أسماء عديدة مثل الابيفانيا والثيؤفانيا أو الظهور الالهي أو عيد الأنوار وعندما نسميه إنه عيد الأنوار إذن إنه عيد الفرح فهناك فرح علي المستوي التاريخي  وعلي مستوي الكتاب المقدس والمستوي الروحي.

وتابع البابا:”فعلي المستوي التاريخي يعتبر يوحنا المعمدان شخص محبوب لدي اليهود صاحب شكل معين وطعام معين وزي معين وميلاده جاء بمعجزة وعلامة معينة وكان سبب فرح لأسرته وأهله وعشيرته وجاء بعد صلوات وطلبات كاهن بار وزوجته البارة اليصابات وكان كما نطق رب المجد عنه أعظم مواليد النساء  وكان ينادي بمناداة غريبة علي مسامع اليهود وهي توبوا لإنه قد أقترب منكم ملكوت السموات، علي الرغم من إن الجموع كانت تتعجب مما يفعله لكنهم كانوا فرحين وتنبأ بأن يأتي بعده من هو أعظم منه الذي يعمد بالماء والروح الذي فيه الفعل وهو مغفرة الخطايا والكل يتحدث عن الأمر الغريب والفرح الذي يفعله”.

وأشار البابا:”والمستوي الآخر هو الجانب الكتابي كان يوحنا يعمد في نهر الأردن نهر بسيط عمقه متر أو متر ونصف لكن فيه يتقابل العهدين يوحنا الذي يمثل أواخر العهد القديم والسيد المسيح العهد الجديد سبقه لقاء الآمهات العهد القديم اليصابات تسلم القديسة مريم بداية العهد الجديد وكانت مقابلة مفرحة أيضا ومقابلة الرب مع يوحنا الذي اتضع وقال إني غير مستحق إن انحني وأحل سيور حذاؤه، ويد يوحنا الغير مستحقة عمدت السيد المسيح في منظر كامل الفرح الثالوث القدوس الاب يقول من السماء هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت والروح القدس مستقرا عليه مثل حمامة والابن في الماء وكان يوم فرح وكان أول عمل يعمله المسيح وبعده التجربة وكان يوحنا السابق الشاهد بداية الفرح وكان وقت فرح يقرره التاريخ وايضا الكتاب المقدس بمعمودية المسيح والله يقول هذاهو إبني حبيبي الذي به سررت.

والجانب الثالث هو المستوي الروحي نستشعره جميعا بممارسة سر المعمودية فيوم المعمودية يوم فرح يسمي بالميلاد السمائي الذي ولدت فيه من السماء بالماء والروح وصارت المعمودية مفتاح باب السماء وباب الأسرار وصار يوم فرح للطفل بملابسه البيضاء رمز للنور والزنار الاحمر رمز لدم المسيح الذي سفك علي الصليب وينزل الطفل في المعمودية مثال نهر الاردن مدفونين معه في المعمودية ويليه سر الميرون أو التثبيت وتصير هيكل مخصص المسيح، فبالماء اتولد والزيت، اتثبت والافخارستيا اتغذي وانمو”.

رسالة اليوم قالها الكتاب المقدس “قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل”

اعتبروها رسالة عيد الغطاس المجيد عبارة قالها المسيح من حوالي  ٢٠٠٠ سنة ومستمرة حتي الان لنشجع بعضنا للتوبة المستمرة لاستعادة الثوب الأبيض الخاص بالمعمودية فالتوبة وثيقة الصلة بالفرح، الجانب الثاني آمنوا بالانجيل أي الوصية فالانجيل ليس بركة فهو وصية ووعد وكن علي يقين بأن الانجيل لم يكتب للبلاغة لكن كتب للحياة لتؤمن بالوصية وتعيشها يوميا ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله، هذا فرح عيد الغطاس علي ٣ مستويات التاريخي والكتابي والروحي يشاركنا هذا الفرح اباؤنا الاساقفة الاحبار الأجلاء الحضور معنا الأنبا بافلي و الانبا ايلاريون و الانبا هرمينا، وأيضا الإباء الكهنة الاحباء أبونا الوكيل والإباء الحضور معنا”.

وأوضح البابا:”كل الشمامسة وأعضاء المجلس الملي وكل شعب الإسكندرية يعطي الله الهدوء والسلامة لبلادنا ونعيش الفرح كل أيام حياتنا وايضا نرسل تهنئة  لكل كنائسنا خارج مصر اباؤنا المطارنة والاساقفة و الكهنة وكل الشعب من الإسكندرية ارض القديس مارمرقس الرسول نسأله إن نعيش الفرح السماوي والهدوء يعطينا جميعا نعمة روحه القدوس له المجد في كنيسته من الآن وكل اوان والي دهر الدور أمين”.

تابع مواقعنا