في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات في حياة شوقي
اليوم هو ذكري وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي، تاركا خلفه تاريخ حافل من الأعمال، والقصائد الأدبية، الذي غاب عن عالمنا عام 1932، لذا نعرض في تلك السطور القادمة التالي أبرز محطات حياته:
وُلد أمير الشعراء أحمد شوقي 1868م، بحي الحنفي بالقاهرة وعاش في أحضان أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي إسماعيل، لأب شركسي، وأم يونانية تركية، وربته جدته.
تلقي أحمد شوقي تعليمه في كُتَاب الشيخ صالح، الذي علمه مبادئ القراءة، والكتابة السليمة، نظرا لنبوغ أمير الشعراء الذي ظهر في المراحل الأولي من حياته فقد تم أعفاءه من المصروفات الدراسية، ثم ألتحق بالمدرسة الثانوية، وتخرج منها سنه 1885، ويدخل كلية الحقوق جامعة القاهرةإلي جانب دراستع للغة الفرنسية، كما أرسله الخديوي توفيق إلى فرنسا لإتمام دراسة الحقوق.
شاعر الشرق والغرب
لقب شوقي بأمير الشعراء نظرا لمكانته المميزة بينهم، شاعر الإسلام وغيرها من الالقاب التي رافقت مسيرته.
عرف شوقي بريادته في النهضة الأدبية، السياسية، والاجتماعية، والمسرحية، فتمتع بموهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، حيث كان يتغني بالشعر ماشيًا وجالسًا؛ مما جعله من أخصب شعراء العربية.
زواج أحمد شوقي
كان قد تزوج من السيدة خديجة شاهين، وله ثلاثة أبناء، هم: حسين، وأمينة، وعلي.
أبرز قصائده
مضناك جفاه مرقده.
غربة وحنين.
نهج البردة.
سلوا قلبي.
مصرع كليوباترا.
نفي شوقي
بعد عودته لمصرسنة 1892 بدأ يكتب الشعر حيث أطلق ديوان "الشوقيات"، فقد كانت كتاباته تهاجم الإنجليز، وتضعف من موفقهم، وتدافع عن حقوق الإنسان، وهذا ما أدي إلي أدى إلى نفيه لإسبانيا عام 1914، وظل هناك إلى عام 1920، ثم عاد لمصر، وبعد رجوعه بدأ حياته من خلال بناء منزل له في الجيزة، وهو البيت الذي تحول فيما بعد لمتحف أحمد شوقى، وذلك عام 1977.
وفاة شوقي
رحل الشاعر أحمد شوقي عن عالمنا في الرابع عشر من شهر تشرين الأول من عام 1932.
وكان قد أختار هذين البيتين من أحدي قصائده لتكتب على قبره: يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي، وكيف لا يتسامى بالرسول سمى، إن جل ذنبي عن الغفران، لي أمل في الله يجعلني في خير معتصم.
