الرئيس اللبناني: سأشرف بنفسي على التحقيق في أحداث اليوم
قال مشال عون الرئيس اللبناني، إن ما شهدناه اليوم في منطقة الطيونة، مشهد مؤلم وغير مقبول، بصرف النظر عن الأسباب والمسببّين، مقدما تعزيته إلى ذوي الأبرياء الذين سقطوا اليوم برصاص مجرمين، ومؤكدا أنه ليس مقبولا أن يعود السلاح لغة تخاطب بين اللبنانيين، لأننا جميعًا اتّفقنا على أن نطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا.
وتابع: إنّني اطمئن اللبنانييّن أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، ونحن ذاهبون باتجاه الحل وليس في اتجاه أزمة، وإنني بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لن نتساهل ولن نستسلم إلى أي أمر واقع يمكن أن يكون هدفه الفتنة التي يرفضها جميع اللبنانيين.
وأكد الرئيس اللبناني، أن ما حصل سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية، قائلا: أنا من جهتي سأسهر على أن يبلغ التحقيق حقيقة ما جرى وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عنه والمحرّضين عليه مثله مثل أيّ تحقيق قضائيّ آخر، بما فيه التحقيق في جريمة المرفأ، التي كانت وستبقى من أولويات عملي والتزامي تجاه اللبنانييّن والمجتمع الدولي.
وأشار ميشال إلى أن القوى العسكرية والأمنية قامت وستقوم بواجباتها في حماية الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، مضيفا لن نسمح لأحد بأن يأخذ البلد رهينة مصالحه الخاصة أو حساباته.
وأوضح أن لبنان لا يحتمل خلافات في الشارع، ويحتاج إلى معالجات هادئة، مكانها الطبيعي هو المؤسسات، وفي مقدّمها مجلس الوزراء الذي يجب ان ينعقد، وبسرعة.
وتابع: لقد أجريت اليوم اتصالات مع الأطراف المعنيّة لمعالجة ما حصل، والأهمّ لمنع تكراره مرة تانية، علمًا أنه لن نسمح بأن يتكرّر تحت أي ظرف كان، فالشارع الشارع ليس مكان الاعتراض، كما أن نصب المتاريس أو المواقف التصعيديّة لا تحمل هي الأخرى الحل.