أطفال لبنان يدفعون ثمن اشتباكات بيروت المسلحة │ صور
وسط الأحداث الأخيرة، التي شهدها الشارع اللبناني، اليوم، من اشتباكات مسلحة، وقتل وانتشار للقوات المسلحة، شهد الشعب اللبناني، غضبًا موازيًّا لتلك الأحداث ظهرت بوضوح خلال مجموعة الصور أدمعت الأعين والقلوب.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للأطفال الأبرياء، وهم خائفون داخل مدارسهم التي يذهبون إليها وكل ما يشغل بالهم هي الأمور الحياتية البسيطة التي يحلم بها أي طفل.
واختبأ الأطفال خوفا من رعب أصوات إطلاق النار، حيث احتمى بعضهم بالممرات، والآخر بقي داخل الفصول، في مقاعدهم التي يتلقون العلم بها.
من ضمن المشاهد التي تدمي القلوب، جاءت صورة لأم خائفة تحتضن أولادها، وتختبئ معهم خلف إحدى السيارات، ويظهر على وجهها أبشع علامات الرعب خوفا من خسارة أطفالها الأبرياء.
لم يتوقف الأمر على ذلك فقط، بل ظهرت العديد من الصور وكأنها تصرح من كثرة الآلام بها، منها صورة أم تحفظ بناتها وترعاهم خوفا من فتك الرصاص الغادر بهم، والذي يلوح في الأفق ذهابا وإيابا، ويصيب من يريد.
يشار إلى أنه قد اندلعت اشتباكات، اليوم، بعدما احتشد أنصار حزب الله وحركة أمل، في منطقة طيونة للتوجه إلى قصر العدل في بيروت، للاحتجاج على مسار تحقيقات مرفأ بيروت، والمطالبة باستبعاد المحقق العدلي طارق البيطار، بعد إصداره مذكرة توقيف، واستدعاء بحق وزير المالية السابق على حسن خليل، لكن وقع إطلاق نار ثم انخرط عناصر حزب الله في القتال.