سياسي: تنحية القاضي بيطار سيدق آخر مسمار في نعش القضاء اللبناني
قال زياد علوش المحلل السياسية اللبناني، إن أي دولة لا تتحكم فيها القوات العسكرية والأمنية بالسلاح الموجود بها ستكون ضعيفة، ولن تستطع حكومتها اتخاذ القرارات السياسية المصيرية، بل سيتم اتخاذها في الجهة المسيطرة والتي تتحكم في السلاح وتمتلك القوة.
وأضاف علوش في تصريح لـ القاهرة 24، بكل الأحوال كان المفترض بحكومة الرئيس ميقاتي ان تكون حكومة اختصاصيين حسب المبادرة الفرنسية وقادرة على اتخاذ خطوات إصلاحية، لكن الأزمة الحالية، التي يعانيها لبنان على خلفية اعتراض حزب الله وحركة الأمل علي تحقيقات مرفأ بيروت، اثبتت العكس.
وأشار إلى أن اتهام حزب الله وحركة الامل، لـ طارق البيطار قاض التحقيق في قضية مرفأ بيروت، بالتسيس وتهديد وزراء الثنائي الشيعي وبعض حلفائهما بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء، يؤكد عدم الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأكد أن حدث اليوم باستخدام العنف والسلاح هي بمثابة رسائل خارج إطار المشادة القانونية في قضية المرفأ مفتوحة على مزيد من التصعيد ما لم تتم تنحية القاضي، وحتى الآن القاضي بيطار متمسك بنهجه الحاسم لكن يبقى السؤال عن مضمون التسوية القادمة بين الثنائي الشيعي والتيار العوني، وما هو الثمن الذي يريده الأخير مقابل تنحية القاضي بيطار أم أن الأزمة الحالية دقت آخر مسمار في نعش تفاهم "مار مخايل" كذلك فإن تنحية القاضي بيطار برأي بعض اللبنانيين ستدق آخر مسمار في نعش القضاء اللبناني.