فضل قراءة سورة الكهف نورا ما بين السماء إلى الأرض احرصوا عليها
فضل قراءة سورة الكهف، من المسائل التي حرصت السنة النبوية على توضيحها والتأكيد عليها في أكثر من موطن، ومن ثم يجب على كل مسلم قرائتها والمواظبة عليها يوم الجمعة.
فضل قراءة سورة الكهف
ووردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية الشريفة تؤكد فضل قراءة سورة الكهف، فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورةَ الكهفِ كانت له نورًا يومَ القيامةِ من مقامِه إلى مكةَ، ومن قرأ العشرَ آياتٍ من آخرِها ثم خرجَ الدجالُ – لم يضرَّهُ، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهمَّ وبحمدِك أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ أستغفرُك وأتوبُ إليك – كتب في رقٍّ ثم جعل في طابعٍ فلم يكسرْ إلى يومِ القيامةِ.
فضل قراءة سورة الكهف، ورد أيضًا في حديث سهل بن معاذ، عن أبيه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: مَنْ قَرَأَ أَوَّلَ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآخِرَهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ قَدَمِهِ إِلَى رَأْسِهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا كُلَّهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ.
السكينة من فضل قراءة سورة الكهف
وفي فضل قراءة سورة الكهف روى البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ، وفي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ، أَوْ سَحَابَةٌ قدْ غَشِيَتْهُ، قالَ: فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: اقْرَأْ فُلَانُ، فإنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ عِنْدَ القُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ”، ما يؤكد فضل قراءة سورة الكهف.
نور ما بين الجمعتين
وورد في فضل قراءة سورة الكهف: من قرأ سورةَ الكهفِ ليلةَ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بينه وبين البيتِ العتيقِ، وأيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
توقيت قراءة الكهف
وتضمنت سورة الكهف 5 قصص وهي: قصة أصحاب الكهف، قصة أصحاب الجنتين، قصة سيدنا موسى والعبد الصالح، قصة ذي القرنين، قصة آدم -عليه السلام- وإبليس، وتقرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أو في يومها، فلم يرد موعد محدد لقرائتها خلال اليوم.