هدوء عام في الشارع اللبناني قبيل تشييع جثامين ضحايا اشتباكات بيروت
تسود حالة من الهدوء في لبنان، اليوم الجمعة، وسط تحضيرات لتشييع جثامين ضحايا اشتباكات العاصمة بيروت أمس، والذين ينتمي أغلبيتهم إلى حزب الله وحركة أمل.
بالرغم من الهدوء العارم الذي يشهده الشارع اللبناني، إلا أن هناك تخوفات من تجدد الاشتباكات عقب تشييع الجثامين، الأمر الذي سيُدخل لبنان في حالة أشبه بالحرب الاهلية.
وشهدت بيروت الخميس واحدة من أعنف المواجهات الأمنية منذ سنوات، في تصعيد خطير يُنذر بإدخال البلاد في أزمة جديدة، بعد أكثر من شهر فقط على تشكيل حكومة يفترض أن تركز نشاطها على وضع خطة لإخراج البلاد من دوامة الانهيار الاقتصادي المستمر فيها منذ أكثر من عامين.
وفي سياق متصل، قدم نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، أمس الخميس، اعتذاره للشعب اللبناني عن الأحداث التي جرت اليوم في الساحة اللبنانية بعد الاشتباكات المسلحة الأخيرة، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: نحن سلطة تنفيذية ولا نستطيع التدخل في القضاء، والحكومة ملتزمة بإجراء الانتخابات في المواعيد الدستورية المحددة.
وأعرب ميقاتي عن أسفه وبالغ حزنه لما شهدته الساحة اللبنانية اليوم، متابعًا: باقون في الحكومة والمعالجة الهادئة لقضية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت جارية.
وأشار رئيس الوزراء اللبناني إلى أن الدولة لن تقوم دون قضاء عادل ونزيه، مؤكدا أن اتصالاته الأخيرة مع الجيش تفيد بتحسن الوضع الأمني في الشارع.