الشرقية في أسبوع.. تراب عيش التموين وكارثة الهلال والنجمة وأزمة الحمير المسلوخة
شهد الأسبوع المنقضي أحداثًا عديدة نالت النصيب الأكبر من اهتمام الرأي العام لجموع المواطنين من أهالي محافظة الشرقية، على رأسها التصريح الذي أدلى به الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أثناء زيارته لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات التموينية الجديدة بمدينتي الزقازيق وأبو كبير؛ بعدما أشار إلى الفارق بين منظومة صوامع الغلال قديمًا وما يُبذل حاليًّا لتنفيذ وإنشاء صوامع حقلية جديدة تُساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من الأقماح التي يتم جمعها خلال موسم حصاد محصول القمح من كل عام.
وزير التموين قال إن الصوامع قديمًا كانت تشهد "كحت" أمين الشونة للقمح المتبقي بنهاية الموسم، ما يتسبب في وجود تراب في القمح تصل بعدها إلى الدقيق ومنه إلى رغيف الخبز، قبل أن يُطلق تصريحه الأبرز: مش هتشوفوا تراب في العيش تاني، في إشارة منه إلى الفرق بين منظومتي العمل قديمًا وحاليًا لإدارة عملية تخزين الأقماح في شون صوامع على أحدث ما يكون.
منتصف الأسبوع المنصرم كان عصيبًا على محافظة الشرقية؛ إذ التهمت النيران محتويات مخزن مصنع الهلال والنجمة الفضية بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، وأتت على محتوياته بالكامل بعدما ظلت النيران مشتعلة لأكثر من ثمانية ساعات، فيما أصيب شخص واحد فقط بحالة اختناق وجرى إسعافه بمحيط المكان دون الحاجة إلى نقله إلى المستشفى، وسط تأكيد من جانب الدكتورة أسماء عبدالعظيم، المتحدثة الرسمية باسم محافظة الشرقية، على عدم وجود وفيات في الحريق، فيما أفاد مصدر أمني بأن الحريق حدث جراء ماس كهربائي، وأن الخسائر قُدرت بملايين الجنيهات.
وقبل ساعات، عثر رجال مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، بإشراف اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل وزارة الصحة للطب البيطري بمحافظة الشرقية، على حمارين نافقين ومسلوخين بقرية أولاد موسى التابعة لمركز ومدينة أبو كبير، فيما تبين أن من فعل ذلك هدفه بيع جلود الحمير النافقة، لكن الواقعة أحدثت صدىً كبيرًا؛ بعدما زعم أحد الأهالي العثور على حمار مذبوح لأجل بيع لحومه، لكن الجهات المعنية نفت تلك الشائعة بالدليل المدعوم بمقاطع فيديو نشرها القاهرة 24.