رئيس لجنة الفتوى الأسبق: الزغاريد في المساجد حرام والأفراح جائزة
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إن إقامة الأفراح أو عقد لبقران في المساجد لا شيء فيه وليس ممنوعًا في الإسلام، ولكن يتم ذلك بضوابط ومراعاة للمكان المقدس.
وأضاف الأطرش، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن المسجد لا يجوز فيه ارتفاع الأصوات أو التحدث في أمور لا تليق بمكانة المسجد، مشددًا على أن الزغاريد لا تجوز؛ لأنها من الأصوات المرتفعة، وبالتالي حدوثها يعني عدم احترام المكان.
رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أشار إلى أن مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، كان غرفة عمليات على مدار الساعة، مضيفًا أن عقود الزواج كانت تعقد فيه والتجهيز للجيش كان يتم من خلاله، ومناقشة الأمور ومسائل الدين كانت فيه، وغيرها من الأمور التي لا يمكن حصرها.
وأكمل بأن ذلك كله كان يتم في حشمة ووقار واحترام المسجد، ومن ذلك يمكن القول بجواز عقد العقد وإجراء بعض المناقشات لكن بنفس ما كان عليه الأمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك تعليقًا على إقامة بعض حفلات الزواج بالمساجد أو في قاعات ملحقة بها، وارتفاع الأصوات في بعض الأوقات داخل المسجد.