باحث في شؤون الجماعات: صراع الإخوان غطاء لتصفية حسابات القيادات على المناصب والأموال
قال أحمد هريدي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إن بيانات الاتهامات وقرارات العزل بين قيادات الجماعة الإرهابية، توحي بأن ما يتم التصارع عليه عبارة عن مناصب قيادية.
أوضح هريدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة: الإخوان يزعمون أن قيادتهم ملهمة وترى بنور الله وينبغي أن يخضع أعضائها بالسمع والطاعة وهذا أمر يتنافى للحقيقة.
أردف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية: من هنا نسأل قيادات الجماعة من منكم الحق ومن الباطل؟"، مضيفا أن "إبراهيم منير، ومحمود حسين يزعمان أنهما عقدا اجتماعين منفصلين، في حين لم يوضحا ما هي طبيعتهما، وأين ومتى نُظمت تلك الاجتماعات".
تابع أحمد هريدي أن "الدليل على ضلال أقوال الإخوان أنهم قالوا إن قرار تكليف محمود عزت، قائما بأعمال المرشد، قرار باطل"، موضحا أن "صراع الإخوان عبارة عن غطاء لتصفية حسابات بين القيادات".
واستطرد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن "محمود حسين لن يتخلى عن منصب الأمين العام، كما تحكم هو وأتباعه في استثمارات الإخوان"، موضحا أنه "عندما يترك قيادي إخواني منصبه تظهر مشكلة التسليم والتسلم للمناصب".
واختتم حديثه بأن "محمود حسين وإبراهيم منير كل منهما يوجه أتباعه بعدم التعامل ماليا مع خصمه"، مشيرا إلى أن "الأموال في الجماعة الإرهابية أصبحت محل الخلاف والصراع بين القيادات وكل منهم يحاول عزل الآخر".