أحمد عامر: أتمنى حصد فيلم ريش جائزة من مهرجان الجونة.. وسوسن بدر فاجأتني في بلاش تبوسني | حوار
قرر تغيير مساره المهني بعد 6 سنوات من العمل في أحد البنوك، حيث درس الهندسة وحصل على درجة الماجستير في التمويل، وبدأ مشواره الفني بالسفر إلى أمريكا ودراسة الإخراج السينمائي، والالتحاق بالورش التمثيلية، إلى جانب العمل بمجال السينما، حتى كتب عدد من الأفلام، كان آخرها فيلم ريش، الحاصل على جائزتين في مهرجان كان السينمائي، ويشارك في الدورة الخامسة الحالية لمهرجان الجونة، فضلا عن الكثير من التفاصيل الأخرى في مشوار موظف البنك أحمد عامر، الذي تحول إلى كاتب وسيناريست ناجح.
حاور القاهرة 24، الكتاب والسيناريست أحمد عامر، وإليكم نص الحوار:
ما توقعاتك لمشاركة فيلم ريش هذا العام بمهرجان الجونة السينمائي؟
أنا سعيد جدًا بعرض الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي، وبكوني جزءًا منه، والذي سبق وحقق نجاحًا لافتًا في مهرجان كان، وأتمنى أن يحصل الفيلم على جائزة هذا العام من مهرجان الجونة، وأتمنى كل الخير لكل من ساهم في الفيلم.
حصول الفيلم على جائزة هو شيء متوقف على اللجنة، وعلى الأفلام الأخرى المعروضة في المهرجان، لأن أي شخص يشارك في عمل يتمنى أن يراه الناس، خاصة أن هذا أول عرض للفيلم في مصر ولجمهور مصري، وأنا في انتظار معرفة رد فعل الجمهور.
هل فوز فيلم ريش بجائزتين في مهرجان آخر يزيد من فرصة حصوله على جائزة في الجونة؟
لا أعتقد أن حصول الفيلم على جائزة تعني حصد الفيلم لجائزة من مهرجان آخر، لأن ذلك يتوقف على عدة عوامل مثل اختيار اللجنة، والمشاريع المشاركة الأخرى، وأعلم أن مهرجان الجونة هذا العام يشارك فيه مجموعة من أقوى الأفلام، وأنا في انتظار رؤية هذه الأفلام.
حدثنا عن تجربتك مع عمر الزهيري في فيلم ريش؟
تجربتي مع عمر الزهيري في فيلم ريش تجربة مهمة بالنسبة لي، خاصة أنه فيلم فني يشارك في المهرجانات، ويحتاج إلى إنتاج مشترك، وتقرأه أشخاص خارج مصر، وتموله مؤسسة السينما الفرنسية، كما أنني شاركت في مرحلة تطوير الفيلم مع المنتجين لفترة طويلة حتى انتهينا منه، وأحب أن أكون جزءًا من رحلة مخرج في بداية مشواره الفني، أدخل في العالم الخاص به وأضع له أفكارًا وتكنيك داخل السيناريو، كل هذا به متعة وتحدي في نفس الوقت.
عمر كان لديه فكرة فيلم، تدور قصته حول أب يتحول لفرخة، وكان كاتب معالجة مبدئية للفيلم، ولكنه استعان بي لتطويره، وكنا بمفردنا، لم يكن يوجد منتجين في بداية العمل، وكنت دائما أتساءل حول الفيلم ومغزاه، وما معنى أن يتحول أب لفرخة، حيث كنا نهدف دائمًا أن نوصل معنى للجمهور من خلال أحداث الفيلم، وشخصياته، وذلك في إطار الاستايل الخاص بعمر، فهو يمتلك استايل واضح جدًا، وأنا سعيد بتعاوننا في أول فيلم طويل له.
هل تم الاستعانة بورش لتطوير فيلم ريش؟
نعم، في الوقت الذي كنت أعمل فيه على تطوير الفيلم، روحنا تورينو فيلم لاب، وورشة ساندانس أيضًا، وهذه ورش مهمة جدًا لأن بها خبراء، ومن خلالهم نتعرف على رؤية الدول الأخرى لهذا السيناريو المصري، كما أنهم يعطوا لنا ملاحظات، وفي بعض الأوقات نستمع إلى ملاحظات من شخص أجنبي، فمن الممكن ألا نأخذ بها، ولكن في نفس الوقت يوجد ملاحظات مهمة، وهذا المفيد في مرحلة تطوير الفيلم، وهي تحسين السيناريو من خلال أراء كتاب آخرين، أو خبراء، وهذا طبيعي لتطوير أي عمل فني.
ما هو مجال دراستك؟
أنا من خريجي كلية الهندسة، الجامعة الأمريكية دفعة 1996، ثم حصلت على درجة الماجستير من فرنسا، في إدارة الأعمال تخصص التمويل، ثم ذهبت إلى أمريكا ودرست الإخراج لمدة عام، وسفري لأمريكا كان نقلة في حياتي، حيث أخرجت خلال سنوات وجودي في نيويورك، مسرحيتين قصيرتين، وعملت كمونتير فتوات طويلة، كما كنت أذهب مع فريق الإنتاج كفني إضاءة أو صوت أحيانًا، وكنت دائمًا أطور نفسي في كتابة السيناريو، وإخراج الأفلام.
كيف دخلت مجال التأليف والإنتاج؟
بدايتي كانت من خلال السيناريوهات الطويلة التي كانت أكتبها فترة وجودي في أمريكا، وكنت أرغب في العودة إلى مصر لطرح تلك السيناريوهات على منتجين، فمن الممكن أن يتحمس لها أحد وينتجها، ولكن واجهت صعوبة بسبب قلة علاقاتي الاجتماعية في الوسط، فكان من الممكن أن أترك السيناريو لشركة، ولا يتم قراءته، والكتابة كانت لدي منذ الصغر، حيث أحب حكي الحواديت، وفي فترة الثمانينيات في طفولتي، كنت أرسل قصصًا للمجلات، وأشارك في مسابقات، وكنت دائمًا أعمل أفلام قصيرة بكاميرا الفيديو، جميعها تجارب مع عائلتي داخل المنزل، كما كنت أشاهد أفلام الأبيض والأسود، وهي التي فتحت عيناي إن لدينا سينما، وحكايات.
ثم التقيت بالمخرج إبراهيم البطوط، عن طريق صديق مشترك بيننا، واقترحت عليه سيناريو فيلم، وقال لي حينها الفيلم حلو جدًا ولكن ليس من نوعية الأفلام التي أحبها، وهذه كانت بدايتي الحقيقية، وأول عمل لي كسيناريست محترف كان من خلال مسلسل الجامعة، وإبراهيم هو من عرفني على فريق عمل المسلسل، الذي كتبت منه حلقتين، وكان أول عمل يتم عرضه باسمي، فكان لإبراهيم الفضل في ذلك، وأحمل له كل مشاعر الاحترام والتقدير، لأنه وضعني على بداية الطريق، في وقت لم أكن أعرف فيه أحد.
هل عملت في مجال غير المجال الفني؟
نعم، عملت لمدة 6 سنوات في سيتي بنك، وكنت مديرًا لفرع مصر الجديدة، لكني غيرت مساري المهني بسبب حبي للسينما، ولدي بيزنس آخر في مجال الطعام.
ما هو حلمك الأساسي.. الإنتاج أم التأليف أم الإخراج؟
كنت أود أن أكون صانع فيلم، سواء كاتب أو مخرج، أو أساعد شخص في عمله، وغيره، أنا أحب أن أكون جزءًا من صناعة السينما، وما استطيع فعله سأفعله، وهذا ما أريده منذ بدايتي حينما كنت في أمريكا، حيث كنت أفعل كل شيء له علاقة بالسينما، من نزولي كفني اضاءة، أو صوت، أو مساعد مونتير، وكلما عملت في دائرة أوسع بالمجال الفني، كلما تعلمت أكثر.
التأليف هو عملي الأساسي، لكني أحب كل هذه المجالات، حيث بدأت الإنتاج منذ فترة قصيرة وما زلت اكتسب فيه الخبرة، والكتابة أمارسها منذ فترة كبيرة تصل إلي أكثر من 13 عامًا، كما خضت تجربة الإخراج من خلال الفيلم الروائي الطويل بلاش تبوسني، ولا أريد وضع مجهود في الإخراج إلا إذا كتبت موضوع، واستثمرت فيه 6 سنوات من حياتي، وبالفعل أملك فكرة فيلم بدأتها، وأحاول استكمالها، وتطويرها، وسيكون هذا هو ثاني فيلم من إخراجي.
ما أصعب شيء واجهك في كتابة مسلسل الجامعة باعتباره أول مسلسل تقوم بكتابته؟
كانت تجربة لطيفة، فهي أول مرة أعمل في إطار ورشة، فكنت اقترح الأفكار، واتعلم بناء الإيقاع داخل الحلقة، فكانت تجربة للتعلم، بالإضافة إلى أن المسلسل كان يدور حول إطار شباب الجامعة، فكنت دائما حريص على التواصل مع هذه الفئة، من أجل كتابة التفاصيل التي تمثل جيل الشباب، مثل اهتماماتهم وطريقة كلامهم، وغيرها، والمسلسل كان إنتاج شركة الكارما، وتولى محمود دسوقي الإشراف على ورشة الكتابة.
هل تقبل التعديل من الفنان في أي سيناريو تكتبه أم تتمسك بما تكتبه فقط؟
أقبل التعديل ولكن ليس في سياق الأحداث الأساسية، فمن المستحيل نقل سيناريو للشاشة حرفيًا كما تمت كتابته، لأن يوجد الكثير من العناصر الواجب توافرها عندما يتم تحويل السيناريو إلى فيلم متصور، فمن الطبيعي حدوث بعض التعديلات فيه، مثل تغيير موقع التصوير بشكل مفاجئ، وتعديل الفنان لجملة يشعر أنها ثقيلة النطق، ذلك مع الوضع في اعتبارنا عدم تغيير الأحداث، وبناء الشخصيات، ونهاية القصة.
ما الفيلم الذي تعتبره نقلة في مشوارك الفني؟
علي معزة وإبراهيم اعتبره نقلة في مشواري الفني، لأنه أول فيلم يتم عرضه باسمي ككاتب سيناريو أساسي بكل تفاصيل، والتي تحتوى على الكوميديا السوداء، وأنا كنت حاببها جدًا ولدي الفضول لتجربتها، وسعدت كثيرًا في أول عرض للفيلم، حيث تفاعل الجمهور بشكل جيد، وكانوا يضحكون على المشاهد التي تحوي روح الفكاهة، وحينها شعرت بالرغبة في الاستمرار، وسعدت بالتجربة مع شريف البنداري، والمنتج محمد حفظي، والمنتج حسام علوان، فالفيلم يمثل بدايتي الحقيقية.
لمَ أعمالك التليفزيونية قليلة؟
بسبب عامل الوقت، الكثير يراني سينمائيًا وأكتب لأفلام المهرجانات فقط، ولكن يُعرض علي أحيانًا مسلسلات، ولا أستطيع كتابتها بسبب الوقت، أنا أحب أخذ الوقت المناسب للكتابة، والبحث، ومخالطة الشخصيات التي تشبه ما سأكتب عنه لإجادة السيناريو، وأخشى الكتابة بهذه السرعة ولا أفضلها، خاصة إذا كان مسلسل سيشارك في الموسم الرمضاني على سبيل المثال، يتكون من 30 حلقة، فمن الأفضل كتابته في سنة ونطوّر من العمل، وتكون الحلقات مكتوبة كلها قبل بدء التصوير.
هل تفكر في كتابة مسلسل قصير من نوعية مسلسلات المنصات؟
نعم بالطبع، وحاليًا أعمل على تطوير مسلسل سيتم عرضه على منصة، ولكنه ما زال في مرحلة أولية جدًا.
لماذا انسحب بطوط من فيلم علي معزة وإبراهيم وجاء بدلًا منه شريف البنداري؟
إبراهيم البطوط انسحب من المشروع، لأن كان لديه مشاريع أخرى يريد إنهاءها، ومن الممكن أن يكون شعر بأن الفيلم ليس من النوعية التي يريد تقديمها، لأنه كان يعمل على مسلسل القط حينها، لكنه ما زال صاحب الفكرة والفضل، لأنه يمثل بداية العمل، وشريف البنداري استكمل المشروع، وأخذه في منطقته إخراجيًا وبصريًا.
هل تتمنى المشاركة في الموسم الرمضاني بعمل فني؟
أتمنى ذلك، فإذا امتلكت الوقت الكافي، والموضوع الجيد، حينها سأشارك في الموسم الرمضاني، لأنه الموسم الأساسي لنا، وسيكون إضافة كبيرة لي.
ما رأيك في التعاون مع إبراهيم البطوط؟
إبراهيم هو الشخص الوحيد الذي ساعدني عند عودتي من أمريكا، فهو من عرّفني على الشركة الخاصة بمسلسل الجامعة، ثم تعاونا في عمل فني آخر، فأنا مدين لإبراهيم لأنه من أدخلني مجال السينما، خاصة أني بدأت في نيويورك خلال فترة سفري للخارج، فكنت لا أملك علاقات داخل مصر تساعدني على الدخول في المجال.
أكثر فيلم قدمته وتعلمت منه وزاد من خبراتك؟
علي معزة وإبراهيم لأنه أول فيلم طويل أكتبه بمفردي، واكتسبت من خلاله العديد من الخبرات، حيث كنت جزءًا كبيرًا من الفيلم، بداية من الفكرة والسيناريو مرورًا بالمعالجة، وبناء الشخصيات، وصولًا إلى اكتمال العمل، وكنا نعرض الفيلم على ورش لمعرفة أراء اللجان، وتحسين الفيلم، استفدت الكثير من الفيلم، وطبقت ما تعلمته منه في فيلم ريش، فكانت مهمتي هي تطوير الفيلم في أول عامين، وكتبت 9 نسخ منه، وكنت أضيف التفاصيل، كل هذا تعلمته من علي معزة وإبراهيم.
ما رأيك في تجربة الإخراج بعدما خضت التجربة في فيلم بلاش تبوسني؟
أحببت تجربة الإخراج جدًا في الفيلم، فكنت كاتبًا ومخرجًا، ومشارك في الإنتاج، وتعلمت الكثير من هذا الفيلم مثل طريقة الانتهاء من الفيلم، ومعرفة مراحل التصوير، وما بعد التصوير، تعلمت الكثير من هذا الفيلم، واستمتعت بالعمل مع الفريق، واحترمت جدًا المخرج المتعاون مع فريق العمل، دون أن ينسب كل شيء لنفسه، لأن ذلك من الصعب أن يحدث، فالمخرج على رأس العمل، ويليه جيش ضخم ينفذ الرؤية التي يريدها.
إلى أي مدى استفدت من التعاون مع نجوم كبار مثل سوسن بدر وياسمين رئيس في فيلم بلاش تبوسني؟
التعاون مع أستاذة سوسن بدر كان رائعًا، فأنا أحبها ومن زمان أشاهد كل أعمالها، وفوجئت بها في اللوكيشن وبتواضعها، وتعاونها مع الجميع، فاهمة شغلها جدًا وإنسانة جميلة مع الكل حقيقي، روحها جميلة وأدائها جميل، حتى لو أنا مخرج بيخرج أول مرة عمرها ما حسستني أنها النجمة الكبيرة وإني مخرج صغير، بالعكس كانت تعطيني دفعة وثقة، من دون قصد، ولكن بأسلوبها الطبيعي، فهي ممثلة محترفة تمتلك خبرة طويلة، وعند تواصلنا معها للمشاركة في الفيلم، قالت للمنتج أنها تحب أن تكون جزءًا من تجارب الشباب، وهذا أسعدني.
وبالنسبة لياسمين رئيس هي صديقة عزيزة وأحب اشتغل معاها مرة أخرى، هي ممثلة شاطرة جدًا تمتلك إحساسًا عاليًا، وتنتبه للملاحظات الصغيرة بشكل يفاجأني، كما أنها متميزة في فن الارتجال، كنت أعتقد أنها لا تجيد الارتجال نظرًا لعدم خوضها تجارب المسرح، لكني تفاجأت بها، فكانت قوية جدًا، وممثلة موهوبة.
هل كنت تتخيل سيناريو بلاش تبوسني خلال كتابتك للعمل على شخصيات معينة؟
لا، عادةً عندما أكتب فيلم أتخيله على شخصيات في حياتي من خارج الوسط الفني، لو بكتب عن أب على سبيل المثال، أتخيل والدي، وعمي، وخالي، وأخلق الشخصية في ذهني، ولكن لا يحدث كثيرًا أن أتخيل الممثل على السيناريو.
من نصحك بالتوجه للإنتاج في فيلم هاملت؟
أحمد فوزي صالح مُخرج فيلم ورد مسموم، هو من نصحني بالتوجه للإنتاج، وأتعاون معه حاليًا في فيلم هاملت من عزبة الصفيح، حيث نتشارك معًا في كتابة السيناريو، وأثناء عملنا على الفيلم قال لي أنت في أفلامك السابقة كنت تساهم في تطوير الأفلام بشكل كبير، فلماذا لا تؤسس شركة وتمارس الإنتاج بشكل رسمي، وبشكره على هذه الدفعة، لولاه ما كنت أخذت هذه الخطوة.
مَن أكثر المخرجين الذين تتأثر بهم، وتحبهم؟
أتأثر بالكثير، ومنهم: خيري بشارة أستاذي ومعلمي، وله فضل كبير علي، ألجأ له واستشيره، وله معّزة خاصة بقلبي، وأستاذ خان أيضًا، تعرفت عليه أثناء فيلم بلاش تبوسني، وتجمعنا علاقة جيدة، وبالنسبة للكوميديا، أحب الفرنسي بيير إيتيه، وشارلي شابلن، والألماني مايكل هاينيكي، والفرنسي ليوس كاراكس، وغيرهم الكثير.
ما هي أعمالك الفنية التي تستعد لها خلال الفترة المُقبلة؟
أشارك في سيناريو هاملت من عزبة الصفيح، والفيلم من إنتاجي، وإخراج أحمد فوزي صالح، والفيلم كان في الجونة السنة الماضية وحصل على 6 جوائز تطوير، ولدي فيلم من إنتاجي يسمي 50 مترا، ومن إخراج يمنى خطاب، وسنذهب للجونة هذا العام لتقديمه، وأيضًا فيلم غدوة، أشارك في كتابة السيناريو مع الفنان ظافر العابدين، والفيلم من إخراجه، وبذلك يخوض ظافر أولى تجاربه في مجال الإخراج السينمائي، ومن المقرر عرض الفيلم خلال هذا العام، ويوجد مسلسل من المحتمل أن يكون عبر إحدى المنصات، ولكن ما زالت التفاصيل غامضة، ويوجد لدي فكرة مسلسل خرى سأقدمها للمنصات.