الإفتاء تجيز تناول أدوية لتأخير الحمل.. وتؤكد: منعه محرم
أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم اتباع بعض السيدات لطرق وأساليب من شأنها تأخير حدوث الحمل، وكذلك حكم تناول أدوية معينة كوسيلة لمنع الحمل فترة معينة.
وقالت أمانة الفتوى في منشور لها عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن علماء الشريعة قد اتفقوا جميعهم على جواز تناول السيدات لبعض الأدوية لتأخير الحمل؛ وذلك في حال كان هناك عذر، كتربية الأولاد ونحو ذلك.
كما لفتت دار الإفتاء المصرية خلال منشورها أيضا إلى أنه لا يجوز للمرأة اتباع وسائل لمنع حملها مطلقا، أو إجراء عمليات من شأنها إحداث العقم، كعمليات ربط المبايض والأعضاء التناسلية الأنثوية، مشيرة إلى أن ذلك مما اتفق عليه فقهاء الامة كذلك.
وأرجعت الديار المصرية حكمها السابق، والقائل بحرمة إجراء عمليات ربط الرحم، أو اتباع أية وسائل من شأنها منع الحمل مطلقا، إلى أن فيه نوع من قطع النسل المأمور بالمحافظة عليه، والذي هو أحد الضرورات الخمس التي جاءت بها كل الشرائع.
وتابعت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية تعليقها على الحكم السابق، موضحة أنه إذا وُجِدَتْ ضرورة لربط العضو التناسلي للمرأة، كأن يخشى على حياتها من الهلاك إذا ما تَمَّ الحَمْل مستقبلًا، أو كان هنالك مرض وراثي يُخشى من انتقاله للجنين؛ فيجوز إجراء عملية الربط في هذه الحالة.
وشددت الدار على أن الذي يحكم بوجود الضرورة التي تستدعي إجراء علميات من هذا النوع هو الطبيب الثقة المختص.
