إنجي علي تكشف سر اختفاء رجلها بحفل افتتاح مهرجان الجونة: لبست طاقية الإخفاء
«فين رجل إنجي علي ؟» سؤال حير الجمهور خلال الساعات الماضية، إذ أثارت الإعلامية إنجي علي، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اختفاء ساقها في إحدى الصور التي تم تداولها من حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي أمس.
وعبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، تصدرت إنجي علي قوائم البحث، وأخذ مستخدمو الموقع ينشرون صورها رفقة مايا دياب وحسن أبو الروس، متسائلين عن سبب اختفاء ساقها.
وقالت إنجي علي في تصريحات لـ القاهرة 24، إن موديل الفستان بتصميم الدرابيه ووقوف الفنان مايا دياب جانبها تسبب في عدم ظهور قدمها، مشيرة إلى أن الزاوية التي التقطت بها الصورة لم تجعل قوامها واضحًا.
وأضافت إنجي علي، أن الصورة أحدثت ضجة لكنها لم تتنبه إلا بعد أن أخبرها زملائها إذ كانت مشغولة طوال اليوم لذا لم تنتبه للأمر.
وتابعت ساخرة: كنت لابسة طاقية الإخفاء وبكرة هتصور لكم برجلي الاثنين، مضيفة: مشكلة كل سنة أن هناك زوايا ولقطات لم تظهر النجوم بالشكل الحقيقي، والدليل أن هناك أكثر من صورة لي بقدمي الاثنين.
وأشارت إنجي علي إلى أنها لم تأخذ الموضوع على محمل الجد وتفاعلت معه بشكل فكاهي، مردفة: ما دام الموضوع دمه خفيف ومفيش شيء خارج، فالأمر بالنسبة لي لا يشعرني بالضيق، لكنني لا أحب أن يتعدى أحد الخطوط الحمراء لأني لا أحب قلة الأدب.
إنجي علي تتحدث عن اختيار إطلالتها
وعن اختيار إطلالتها في حفل افتتاح الجونة، قالت إن الفستان من تصميم amaileo_egypt، مؤكدة أنها تحب البساطة، مضيفة: بحب البساطة لأني مؤمنة أن البساطة أصعب من أي شيء، لأن كل ما بتكوني بسيطة بتكون الأمور أهدى وأفضل، واتبسطت أن اللوك نال إعجاب الجمهور كنت قلقانة من اللوك، وكنت مقررة ارتدي بدلة سودة لكن ما ظبتش لذلك كان البديل بالنسبة لي هو الفستان الذي ظهرت به.
كما أشادت إنجي علي بمهرجان الجونة السينمائي، وأجواء حفل الافتتاح، قائلة: مهرجان الجونة من أكثر المهرجانات القريبة لي ويوم حدوث الحريق شعرت أن بيتي يحترق، لكن المهرجان تحت إدارة ناجحة وناس مسؤولة أد كلمتها، والرجالة المصريين لما بيوعدوا بينفذوا وعودهم، وخلية نحل بتشتغل ما حدش نام.
وعبرت إنجي علي عن استيائها الشديد من تعليقات البعض بعد حريق الجونة، قائلة: ما شفوش منظر العمال اللي فاتحين بيوتهم من الشغل ده وهما منهارين وتعبانين ومصدومين أن مجهدوهم راح في ثانية، بجد يرحمونا عيب أوي على مصر بصراحة.
