مظاهرات دون كشف الهوية.. تسجيلات مسربة تكشف مخططا إخوانيا للانقلاب في السودان
على الرغم من خطاب رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك للشعب ودعوته للحفاظ على إجراءات الفترة الانتقالية، فإنه دعت بعض الحركات السياسية والمسلحة إلى التظاهر، اليوم، في الخرطوم، في محاولة من تنظيم الإخوان لإفشال المرحلة الانتقالية.
ويعتزم المتظاهرون، اليوم، الاعتصام أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية، وسط حالة استنفار أمنية واحتمال حدوث أعمال تخريبية.
وكشفت رسالة مسربة وتسجيلات صوتية وجود مخطط من تنظيم الإخوان لمظاهرات اليوم، دون إظهار هويتهم.
وقال أحد الأشخاص، في تسجيل صوتي مسرب من مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي واتساب تُدعى إسلامية: لا أحد يرفع لافتة شاركوا كحشود فقط وكذلك الهتافات لا توحي بأنها إسلامية، احشدوا بقدر ما تستطيعوا، الكم والعدد فقط.
وقالت وسائل إعلام سودانية إن اجتماع أمن لجنة ولاية الخرطوم طالب بضرورة نشر قوات من الجيش والدعم السريع والمخابرات، لدعم وإسناد قوات الشرطة، وذلك لتأمين مجلس الوزراء والمنشآت في مُحيط منطقة التظاهرات، نسبة لورود معلومات تشير إلى احتمال حدوث أعمال تخريبية.
وذكرت صحيفة سوداني أن دعوة والي الخرطوم وجدت ممانعة من قبل بعض القوات النظامية، وضغط الوالي بضرورة الالتزام بنشر القوات المشتركة، لتفادي حدوث أي أعمال تخريبية أو مظاهر انفلات أمني.
وفي وقت متأخر من أمس الجمعة، أعاقت مجموعة مسلحة عمل قوات من الشرطة والاستخبارات، ومنعتهم من مواصلة عملهم في وضع الحواجز التأمينية في وسط الخرطوم.
وقال أيمن خالد، والي ولاية الخرطوم، إن لجنة شؤون أمن الولاية وفي إطار عملها لتأمين الولاية والمواقع الدستورية والسيادية، أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى تلك المواقع السيادية في وسط الخرطوم، من أجل الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وكذلك الأرواح الشيء المعمول به في كل المواكب السابقة.
وأضاف الوالي، في بيان له، أن أفراد التأمين من قوات الشرطة والاستخبارات وأثناء قيامهم بواجبهم تفاجأوا بمجموعة تدعي الانتماء للحركات المسلحة وبمجموعة من السيارات أعاقتهم ومنعتهم من مواصلة عملهم وإزالة الحواجز الأمنية.
