نوع حقنة واحد قد يبطل الصيام.. تعرف عليه
أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم حَقن الصائم بالإبرباختلاف أنواعها.
وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية، وأمين الفتوى بالدار، إن الحقن تأتي على أربعة أنواع، يختلف الحكم الشرعي في إبطالها للصيام من جوازه على قسمين.
وأوضح شلبي خلال ظهوره في بث مباشر عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين، أنه إذا كانت الحقنة المأخوذة في وقت الصيام أحد ثلاثة أنواع، العضل أو الوريد أو الحقن تحت الجلد، فإنها لا تبطل الصيام أبدا باتفاق العلماء.
وعلل الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حكمه السابق بقوله إن من مبطلات الصيام أن يصل شيء إلى الجوف من منفذ مفتوح، وهو ما لا يتحقق في أنواع الحقن الثلاثة المذكورة.
وأردف مدير إدارة الفتوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية أنه إذا كانت الحقنة شرجية، فقد اختلف العلماء في حكم إبطالها للصيام على مذهبين، حيث أفاد البعض بإبطالها الصيام، في حين أفتى البعض الآخر بعدم إبطالها.
واستطرد الدكتور محمود شلبي: فمن المفضل أن يبتعد الصائم عنها قدر استطاعته، فإن وجبت عليه بحيث لم يستطع تأخيرها فله أخذها وإعادة صيام اليوم إن أتيح له ذلك، فإن لم يستطع فلا شيء عليه.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال وردها من أحد الأشخاص حول حكم أخذ الحقن أثناء الصيام.