27 نوفمبر الحكم في دعوى فصل الطائفة الإنجيلية عن الأسقفية
قررت محكمة القضاء الإداري، اليوم السبت حجز الدعوى المقامة من شحاتة ويسوع صليب، والتي طالبا فيها بفصل الطائفة الإنجيلية عن الطائفة الأسقفية، واعتبارها طائفة مستقلة ذات سيادة، لجلسة 27 نوفمبر للحكم.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 20522 لسنة 74 ق، المطران منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية، وتعرف الإنجليكية بأنّها تقليد داخل المسيحية، يضم كنيسة إنجلترا والكنائس التي ترتبط بها تاريخيا، أو تحمل معتقدات ذات صلة وثيقة بها، مثل كنيسة كندا الإنجليكانية والكنيسة الأسقفية البروتستانتية في أمريكا وكنيسة أسكتلندا الأسقفية، ويعود تاريخها إلى القرون الوسطى، وتكتب باللاتينية ecclesia Anglicana وتعني الكنيسة الإنجليزية.
وتعتبر الكنيسة الإنجليكانية نفسها جزءًا من الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، كما أنّ البعض منهم يعتبرون كنيستهم كاثوليكية، كما يعتبر البعض أنّ الإنجليكان خلقوا طائفة تقع عند منتصف الطريق بين الكاثوليكية والبروتستانت.
الإدارية العليا أصدرت أحكاما برفض ذات الطعون
وكانت المحكمة الإدارية العليا، قد أصدرت حكما في وقت سابق، في الطعن رقم 83502 لسنه 63 ق عليا، بعدم جواز فصل الكنيسة الأسقفية عن الطائفة الإنجيلية.
وأقام الدعوى فؤاد رشدي محامي المطران منير حنا، ومحامي الكنيسة الأسقفية، وعضو سنودس الكنيسة الأسقفية أيضًا، للمطالبة بإلغاء الحكم المطعون فيه، وإلغاء القرار الصادر بعدم جواز فصل الكنيسة الأسقفية عن الطائفة الإنجيلية وعدم الاعتداد بالحكم الصادر في الدعوى رقم 9122 لسنه 85 ق، والمؤيد بالحكم الصادر في الطعن رقم 15511 لسنة 53 ق عليا، وانتهى حكم المحكمة إلى قبول الطعن شكلًا ورفضه موضوعًا وألزمت الطاعن بالمصروفات.