الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ضربها بالكرباج.. شقيقة سيدة كرداسة تكشف تفاصيل جديدة في واقعة تعذيبها على يد زوجها

المجنىي عليها
حوادث
المجنىي عليها
السبت 16/أكتوبر/2021 - 02:22 م

إهانة وسوء معاملة وتفنن في التعذيب، تعددت صوره بين الحبس لفترة تجاوزت 20 يومًا، والضرب المبرح والتوثيق بالجنازير، دون شفقة أو رحمة.. هذا ما وجدته آية من زوجها الذي عقد قرانه عليها قبل 6 سنوات من الآن، بل توّج ما فعله معها بما لا يُطاق ولا يصدقه عقل، ولا يتماشى مع منطق، عندما رغب في إجبارها على معاشرة كلب، لم يكن هذا تهديدًا وكلامًا عابرًا، بل شرع في تنفيذه حسبما روت شقيقة الضحية.

‏شقيقة المجني عليها: فرحنا لما اتجوزت

قدَّم القاهرة 24 بثًا مباشرًا مع بسمة شقيقة المجني عليها، والتي قالت إن شقيقتها فرحت عندما دق زوجها باب بيتها قاصدًا خطبتها، تعشمت فيه خيرًا، وتمنت لو تجد فيه عوضًا عن أيام التعاسة التي عاشتها مع زوجها الأول، الذي رأت في البقاء معه أمرًا مستحيلًا، قبل أن تطلب الطلاق، وتغادر عش الزوجية حاملة طفلتها الصغيرة.

المخدرات غيرت حياة جوز أختي

أوضحت شقيقة المجني عليها، أن الزوج كان  في بداية الثلاث سنوات الأولى يتعامل مع شقيقتها بكل أخلاق واحترام قبل أن ينغمس في المخدرات ويتاجر فيها، حيث يعمل رضا بمهنة الألومتال، وكانت الأسرة تعيش في سلام، ولكن بعد أن سلك طريق الشيطان وتاجر وتعاطى المخدرات، تبدل حاله واستحال العيش معه، وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب المبرح طيلة السنوات الأخيرة، لتصل به الدرجة إلى أن يُحرّض عليها كلبه لمعاشرتها، وهي تصرخ والدموع تنهمر من عينيها.

رغم الإهانة.. أختي عايزة تربي أولادها

وأكملت شقيقة المجني عليها، أنها لم تتوقع أن يحدث ما سمعته من بني آدم، عاشت معه أيامًا كانت تتمنى الموت فيها كل حظة، فبعد 3 سنوات مرت بحلوها ومرها جاءت بعدها 3 سنوات كان الهم والنكد عنوانها بيتها، ما رأت فيها إلا كل شقاء وعناء، كلت من البكاء وملت من الشكوى، وفي رقبتها 4 أبناء تحملت لأجلهم ما لا تتحمله الجبال العاتية، لم يراع زوجها أنها أم لأبنائه وهي من حملت فلذة أكباده إلى جوار قلبها 27 شهرًا لكل منهم 9 أشهر.

واستنكرت شقيقة المجني عليها ما فعله الزوج من تعذيب وإهانة واعتداء، لافتة إلى أنه طلب منها معاشرة كلب بالإجبار والتهديد، وبعد أن رفضت انهال عليها بالضرب المبرح في كافة أنحاء جسدها، لافتة إلى أنها  لم تسمع عنه في الأديان السماوية من قبل.

كان بيضربها بالكرباج 

أكملت أن تعاطيه مخدر الآيس أفقده عقله، وأصبح يتعامل بالضرب والإهانة وكلما تعاطى المخدرات داخل غرفته، خرج لينهال عليها بالضرب المبرح، حيث تنوعت استخداماته لوسائل التعذيب من سلاح أبيض إلى كرباج، واستخدامه لقطعة خشبية من السرير، وصولا للكلب الذي طلب منه أن يعتدي عليها، وبالفعل عقرها في قدمها.


وأضافت أن من ضمن أنواع التعذيب التي تعرضت لها شقيقتها، خنقها بكيس بلاستيكي، ووضع رأسها في الحمام، ليجبرها على الشرب منه، ظنًا منه أنها على علاقه بشخص آخر، متسائلة: إن كان هذا الأمر صحيحًا فكيف وهي لا تمتلك هاتفًا ولا تخرج من شقتها منذ 3 سنوات.

أمام الأطفال.. 20 يومًا من التعذيب 

وتكمل أن رضا لم يترك فنًا من فنون التعذيب إلا وجربه في  شقيقتها، ومن بين هذه الفنون الكرباج الذي كان عندما يضربه في جسدها يرتجف الأطفال من صرخات والدتهم، التي تستغيث، ولكن لا حياة لمن تنادي بعد أن أغلق أبواب الشقة عليها، ولم ترى النور.

وتابعت بسمة أنها لم تر شقيقتها منذ وقت طويل، فزوجها القاسي حرمها من رؤية أسرتها، ومنعها من التحدث عبر الهاتف، وكلما حاولت أسرتها الاطمئنان عليها من هاتفه يرد بكل غلظة: مراتي في بيتي ومحدش هيشوفها واللي عندكم اعملوه، لتهرب منه بعد فترة تعذيب استمرت 20 يومًا.

المجني عليها

 والد المجني عليها كان السند لها

ولفتت إلى أن أشقاء والدها لم يستطيعوا التعامل مع هذا الشبح أو الوقوف أمامه، الذي كلما تحدث أحد منهم سحب سلاحه الناري طبنجة، مهددًا كل من يريد التدخل منهم بينه وبين زوجته، الأمر للذي جعل المجني عليها تعيش المعاناة، خشية أن يصيب أعمامها مكروه، لأنه كان دائم التهديد بإنهاء حياة عمها الأصغر، بعد أن تُوفي والدها الذي كان السند والمعين.

حرمها من الأكل وقضاء حاجتها

استطردت: أن شقيقتها خلال حلقات التعذيب، حُرمت من المأكل والتبول داخل الحمام،حتى دبل جسدها، وعندما تصرخ طفلتها البالغة 20 يومًا يأتي إليها ويطلب منها أن تطعمها من ثديها وهي مكبلة الأيدي والقدمين.

وحررت آية محضرًا ضد زوجها الذي يدعى رضا.ع، برقم 11040 جنح مركز كرداسة، وذلك بعد تعديه عليها وحبسها 20 يومًا في شقتها بمنطقة كرداسة، وضرب والدتها وأخذ أطفالها رغمًا عنها.

وطالبت بسمة الجهات المعنية بالتدخل لمساعدة شقيقتها، في أخذ حقها من زوجها وعودة أطفالها لأحضانها بعد  فرارها من جحيمه، وحبسها 20 يومًا، قائلة: أختي قلبها بيتقطع على عيالها وخاصة بنتها اللي مكملتش 25 يوم.

تابع مواقعنا