بـ 111 جهاز تعدين لـ البتكوين .. تفاصيل ضبط أكبر قضية عملات مشفرة في مصر
في واحدة من النجاحات الأمنية الكبيرة، وجهت أجهزة وزارة الداخلية ضربة كبيرة ضد تشكيلا عصابيا تخصص في إصدار وتعدين عملة البيتكوين.
تمركز التشكيل العصابي الذي سقط في قبضة رجال الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بقيادة اللواء محمد عبدالله، في منطقة الهضبة الوسطى بالمقطم، ومارس نشاطه خلال الفترة الماضية بطرق شتى وأجرى عمليات نصب واحتيال في مجال العملات المشفرة.
الأجهزة الأمنية تضبط أجهزة تصنيع البيتكوين
رجال مباحث الأموال العامة، ضبطوا 111 جهازًا لتصنيع العملة المعدنية بحوزة المتهمين، حيث تعد هذه الضبطية أكبر قضية تضبطها أجهزة الأمن خلال الفترة الماضية في تجارة العملات المشفرة والنصب بالبيتكوين.
التحريات تدين المتهمين
أكدت معلومات وتحريات مباحث الأموال العامة، إصدار 3 أشخاص لأحدهم معلومات جنائية، عملات افتراضية مشفرة وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال محافظ إلكترونية خاصة بالمتعاملين عليها أو بعض الوسطاء في هذا المجال، واتخاذهم لأحد الجراجات بالمقطم وكرًا لممارسة نشاطهم الإجرامي، وتجهيزه بالعديد من أجهزة الحاسب الآلي والأدوات المستخدمة في صناعة العملات الافتراضية، وذلك بالمخالفة للقانون.
وجه اللواء علاء عبدالمعطي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الجريمة المنظمة، بتقنين الإجراءات وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم أثناء تواجدهم بممارستهم لنشاطهم الإجرامي.
اعتراف المتهمين بتعدين عملة البيتكوين
أقر المتهمين بما أكدته التحريات وجاء بفحص الأجهزة المضبوطة، وقررت جهات التحقيق حبسهم على ذمة القضية.
يذكر أن تعدين البيتكوين هو عملية لحفظ السجلات تتم من خلال استخدام قوة معالجة الكمبيوتر، وكلما زاد عدد الأجهزة المستخدمة كلما زاد تعدين العملات جزئيا، وسبق أن ضبطت وزارة الداخلية 30 جهازًا بحوزة تشكيل عصابي لتعدين العملة المشفرة قبل أن تضبط القضية الأخيرة.
كما ضبطت أجهزة الأمن في أغسطس الماضي، شبكة لـ تعدين العملة الرقمية بتكوين في الدقهلية، حيث ضبط خلالها 3 منصات رقمية تحتوي على عدد كبير من الأجهزة والمعدات.
وظهرت عملة بيتكوين في 2009 بشكل غامض تمامًا كما لو أنه سيناريو لأحد أفلام هوليود، وبعض التقارير أشارت إلى وقوع جرائم مختلفة باستخدام بيتكوين، دون قدرة السلطات على تعقب حركة الأموال المستخدمة في هذه الجرائم بعضها اكتشف عن قبيل الصدفة أو باعتراف الشركاء.