الأزهر يوضح حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة
أجابت لجنة الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه: ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامَّة؟
وقالت اللجنة، إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد، واستدلت على ذلك بحديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا.
أضافت اللجنة: إنْ خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
تابعت أيضا: وإن لم تجد مكان تستتر فيه، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
واختتمت اللجنة: يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي مرتدية حذاءها ما دام طاهرًا، فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.