بتهمة إزعاج السلطات.. القبض على 3 متهمين ادعوا رؤية سقوط ميكروباص كوبري الساحل في النيل
كشفت النيابة العامة، تفاصيل التحقيقات في واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل، حيث انتهت التحقيقات إلى عدم سقوط ميكروباص، وأمرت النيابة بإلقاء القبض على 3 متهمين لادعائهم رؤية الميكروباص.
أعادت النيابة العامة، سؤال 3 شهود، الذين ادعوا رؤية سقوط ميكروباص الساحل بالمياه، فأقروا بأن ما أدلوا به في بداية التحقيقات هو محض روايات تسامعوها من الأهالي دون رؤيتهم شيء، فألقت النيابة العامة القبض عليهم بتهمة إزعاج السلطات.
وانتقل رجال النيابة العامة لموقع البلاغ وعاينته فتبينت كسرًا بسور الكوبري الحديدي وآثار تهشم زجاج على حافته، وسألت 3 شهود ادعوا سماع صوت ارتطام بالمياه في محل الواقعة، ورؤيتهم سقوط حافلة من أعلى الكوبري دون تبينهم أثرًا لها أو لمن كان بداخلها.
كلفت النيابة العامة وحدات الإنقاذ النهري بالبحث عن الحافلة المدعى بسقوطها ومستقليها، وكلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة بيانًا لحقيقتها.
البداية كانت بتلقي النيابة العامة بلاغًا يوم 21 أكتوبر الحالي يفيد بسقوط ميكروباص أعلى كوبري الساحل، وتزامنًا مع وروده رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام أخبارًا متداولة حول هذه الواقعة بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فتولت النيابة المختصة التحقيقات.
وعلى إثر عدم توصل فرق الإنقاذ لشيء بالرغم من مواصلة البحث منذ صدور قرار النيابة العامة، توصلت تحريات الشرطة في الخامس عشر من شهر أكتوبر الجاري إلى عدم صحة البلاغ وما ادعاه الشهود، موضحة أن الكسر بسور الكوبري أحدثه قائد دراجة آلية توكتوك أثناء انحرافه عن الطريق واصطدامه بالسور، حيث أسقط جزءًا منه بالمياه، ثم فرَّ هاربًا.
وأهابت النيابة العامة بالمواطنين كافة إلى تحري الدقة فيما يبلغون به من وقائع، أو فيما يتم يتداوله من أخبار، والاكتفاء بما تعلنه النيابة العامة من بيانات في إطار الشفافية المعهودة فيها، كاشفة عن الحقائق ومتصدية للشائعات، فلَرُبّ شائعة تودي بصاحبها إلى مسائلةٍ وعقاب.