صلة الأرحام لا تجرح الكرامة.. الإفتاء تعلق على حكم قاطع الرحم
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها تقول صاحبته: أصل رحمى ويقطعونني فماذا أفعل؟
وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يصل رحمه بينما هم يقطعوها، لا شيء عليه ولن يتحمل أي وزر.
أضاف الورداني، عبر مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر حسابها على فيس بوك: الحمد لله أبرات ذمتها والحمد لله استمري، علينا أن لا ندخل مفهوم الكرامة في هذه المسألة.
كما أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، نحن نصل الرحم لأننا نريد وجه الله، فالعهد الذي أخذه الله علينا، أن نطيع الله فيمن عصا الله فينا، وعلينا أن نصل الرحم ولا نلتفت، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها.
وطالب الورداني، صاحبة السؤال: استمري وإن شاء الله لك الثواب الحسن، لأنها لو كانت وصلتك، كنت ِ تعجلت شيئًا من جزائك في الدنيا، لكن لأنها لم تصلك فثواب تام عند الله تعالى.
يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية، تستقبل بشكل يومي، العديد من الأسئلة وتقوم بالإجابة عليها عن طريق العلماء التابعين للدار، منا تقوم بنشر الإجابات على صفحاتها المختلفة.