منع الجلطة الدماغية في 9 خطوات فقط تعرف عليهم

منع الجلطة الدماغية، أو علاج الجلطة الدماغية هو أكثر ما يهم فئة كبيرة من الأشخاص، حيث يصيب هذا المرض نسبة كبيرة من كبار السن، ويهدد نسبة أخرى من الشباب إذا كانت لديهم عوامل خطورة للإصابة بالسكتة الدماغية، ولذلك سنوضح لكم كيفية منع الجلطة الدماغية، ونسلط الضوء على المذيبات المتاحة للجلطة، وهل يمكن علاج الجلطة الدماغية بالأعشاب؟

منع الجلطة الدماغية

قبل الدخول في تفاصيل منع الجلطة الدماغية لا بد من التنويه بأن الجلطة أو السكتة دماغية من الأمراض التي تهدد الحياة بالوفاة، حيث يشير هذا المرض إلى موت أحد خلايا المخ نتيجة تعرقل أو توقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.

وهناك نوعان من الجلطة الدماغية وها كالتالي:

جلطة دماغية إفقارية

وهي الأكثر شيوعًا بين المصابين، وتحدث نتيجة انسداد الأوعية الدموية إما لجلطة دموية، وإما لترسبات دهنية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى نقص التروية الدموية المحملة بالأكسجين إلى جزء من الدماغ لتموت خلايا هذا الجزء ما لم يتم السيطرة الطبية العاجلة.

جلطة دماغية نزفية

وهي الأقل شيوعًا بين المصابين، وتحدث نتيجة نزيف بالدماغ بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ مما يؤدي إلى تلف وموت الخلايا، وهو ما يحدث إما لارتفاع ضغط الدم بشكل مبالغ فيه، أو لوجود تشوه شرياني وريدي.

الجلطة الدماغية الخفيفة

الجلطة الدماغية الخفيفة أو ما يطلق عليها الجلطة الدماغية العابرة من المصطلحات التي تشير إلى الجلطة الإفقارية فهي تحدث نتيجة انسداد في الأوعية الدموية الموصلة للدماغ بشكل مؤقت ولفترة قصيرة.

ومن أهم أعراضها ما يلي:

• صعوبة الكلام.
• تشوش الرؤية.
• عدم اتزان الجسم.
• تنميل وخدر في إحدى جانبي الجسم والوجه.
• صداع شديد.
• فقدان الوعي.
• تغيير في السلوك.
• تغير حاسة الشم.

متى يموت مريض الجلطة الدماغية

جاوبنا في مقال سابق عن السؤال الأهم متى يموت مريض الجلطة الدماغية، وكم سنة يعيش مريض الجلطة الدماغية، وما شابه ذلك من أسئلة تراود ذوي المريض وعائلته، فمن الممكن أن يموت المصاب في غضون 4 ساعات من الإصابة إذا لم يتم إسعافه مباشرًة، بينما يستطيع 10% من المصابين من التماثل للشفاء، ونسبة 25% يتعافون بإعاقات بسيطة.

ولـ منع الجلة الدماغية من التدهور بحدوث مضاعفات جسدية ونفسية خطيرة لا بد من وضع المريض تحت العناية الطبية المستمرة، ووصف برنامج تأهيلي لحالته من خلال كورس دوائي، وجلسات للعلاج الطبيعي، وربما يحتاج البعض إلى تدخل جراحي، والأهم في كل مراحل العلاج وجود الدعم النفسي من عائلة المصاب.

مدة الجلطة الدماغية

تختلف مدة الجلطة الدماغية من شخص لآخر وفقا لـ أسباب الجلطة الدماغية التي أدت إلى حدوث الإصابة، ولذلك ينبغي علاج الأسباب حتى لا تزداد احتمالية حدوث سكتة دماغية جديدة بعد شهور أو حتى أعوام.

مدة التعافي من الجلطة الدماغية قد يستغرق مع البعض أسابيع أو شهورًا، أو سنين ليتم التعافي دون إعاقات دائمة، ومن علامات الشفاء لدى المصاب ما يمكن رصده عبر القاهرة 24 كالتالي:

• تقدم ملحوظ في حركات الجسم خلال الثلاثة شهور الأولى من حدوث الجلطة الدماغية.
• اعتماد المصاب على نفسه في ممارسة نشاطاته اليومية دون حاجته لطلب المساعدة.
• قدرة المصاب على وضع الساق على الساق بعد مرور أسبوعين من الإصابة تعد علامة من علامات الشفاء.
• شعور المصاب بالتعب والنعاس لأن ذلك يشير إلى حاجة الدماغ للراحة حتى يتم تعافيه من آثار الجلطة.
• استخدام المصاب لتقنيات التعويض مثل المشاية، أو الكرسي المتحرك، واستعمال يد واحدة علامة جيدة على التعافي.

خطوات منع الجلطة الدماغية

بعد أن تعرفنا على بعض المعلومات الهامة عن السكتة الدماغية نوضح لكم في هذه الفقرة خطوات منع الجلطة الدماغية كالتالي:

• التحكم بمستويات ضغط الدم ليكون ضمن المستويات الآمنة لـمنع الجلطة الدماغية، ولذلك يجب أن يكون أقل من 120/80.
• ممارسة التمارين الرياضية نصف ساعة يوميًا للتخلص من الوزن الزائد والحفاظ على الوزن الصحي الذي يبعد الجسم عن الأمراض.
• عدم التعرض للتوتر والضغوط العصبية من خلال ممارسة تمارين التنفس، والتعامل مع الأشخاص الإيجابيين حتى يتم منع الجلطة الدماغية.
• إجراء تحاليل وفحوصات للتعرف على مستويات الكوليسترول في الدم حتى لا ترتفع بشكل ضار، مع ضرورة تجنب الدهون المشبعة واستبدالها بغير المشبعة.
• لا بد من مراجعة الطبيب بشأن أي أعراض مرضية تخص القلب وخصوصًا عدم انتظام ضربات القلب التي تسبب الجلطة الدماغية.
• يجب التعامل مع مرض السكر في حال الإصابة به بكل حكمة حتى يكون صديق يعاون صديقه على منع الجلطة الدماغية.
• الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية بمعدل 7 جرامات يومية للوقاية من أسباب الجلة الدماغية.
• الإقلاع عن التدخين نهائيًا لتقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
• تناول الشوكولاتة الداكنة بقدر معتدل دون إفراط من شأنه منع الجلطة الدماغية بل وتقليل التعرض لنوبة قلبية.