شيخ الأزهر: العالم الإسلامي يحتاج إلى النبي محمد لحل مشاكله
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الرسول لم يكن فاحشًا في قوله وعمله، ولم يكن يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله، وكان مُناصرًا للمظلومين، ولم يكن يختار إلا أيسر الأمور، كما كان يقوم على خدمة نفسه وأهله، حيث كان يحلب شاته.
وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته التي ألقاها اليوم، في احتفال وزارة الأوقاف، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، في قاعة المنارة بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الرسول كان لا يذم أحدًا، ولا يتكلم إلا فيما يرجي ثوابه.
وأشار إلى أن الصحابة وصفوه بأوصاف حميدة لا يمكن حصرها، كما وصفه مُؤرخي الحضارات في الشرق والغرب وغيرهم بأوصاف لا يمكن حصرها، كما قال بعضهم إن العالم يحتاج إلى محمد الآن لحل مشاكله، مضيفًا أن العالم الإسلامي نفسه بحاجة ماسة للنبي محمد، لحل مشاكله.
وخلال الاحتفالية، أهدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس السيسي، مصحفًا، وقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليًا بعنوان واقع فريد، خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.