رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: التطعيم ضد كورونا وتطبيق الإجراءات شرط دخول الطلاب
قال الدكتور محمد عمر أبو دوح، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة قامت باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وإنجاز كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمية في العام الجامعي الجديد، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي، وعملية تنظيم دخول الأفراد والسيارات من البوابات الإلكترونية.
وأوضح أبو دوح، أن الجامعة تتعاون مع وزارة الصحة لتطعيم جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة ضد فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن جامعة مصر سعت للتعاقد مع عدد من المنصات الدولية التي تعمل على إتاحة التعليم الإلكتروني في مختلف التخصصات، كما تعاقدت الجامعة مع منصات الكترونية مثل منصة آل سيفير، للقطاع الطبي مُتمثلًا في كلية الطب البشري، طب الأسنان، العلوم الصحية، التمريض، الصيدلة، وماك جروهل أيضًا، لتغطية كليات القطاع الطبي وقطاع العلوم الإنسانية مثل الإدارة وغيرها، وبسكو، وجار التعاقد مع بيرسون أديوكيشن، وهذه المنصات تتيح لطلاب الجامعة أحدث المراجع العلمية العالمية حتى يتم تأهيل الطالب على أعلى مستوى.
وأضاف رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن الجامعة حريصة على دعم وتشجيع ورعاية الطلاب الموهوبين وذوي الهمم، حيث تم تحديد منصب مساعد رئيس الجامعة لشئون الموهوبين وذوي الهمم، وتم وضع خطة لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالاتفاق مع منظمة اليونسكو مقرًا إقليميًا لذوي الهمم، لافتا إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بها مركز لدعم ريادة الأعمال، ومنذ أن تم البدء في عمل المركز تقدم مجموعة من الطلاب بالفعل، سيحصل الفائزون من المسابقات على جائزة الراحلة الدكتورة سعاد كفافي للإبداع وريادة الأعمال.
وأفاد الدكتور محمد عمر أبو دوح، بأن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تهدف إلى إتاحة التعليم ليس لطلاب مصر فقط، بل لطلاب العالم العربي أيضا، وبجانب العمل على استقطاب الطلاب الوافدين، وكذلك العمل على الشق الإنساني، لإتاحة التعليم للطلاب الوافدين من دول مثل اليمن، سوريا، فلسطين، العراق، البحرين، الأردن، لبنان، اليمن، العراق، ونيجيريا، كما لدينا عدد من الطلاب الوافدين من معظم الدول العربية، وهذه رسالة التعليم والمعرفة للجميع، كما أن الجامعة عضو في اتحاد الجامعات العربية، متابعا: نسعى لتخريج أجيال تقتحم سوق العمل الدولية.. ونتيح أحدث المراجع العلمية الحديثة للطلاب.
أشار إلى أن المجتمع المصري يطلق على جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الرحيمة، حيث تراعي الجامعة أن تكون المصروفات مُتوافقة مع الأسر المصرية، مع مراعاة التميز في العملية التعليمية، قائلا: نحن جامعة تستعين بأكبر وأهم الأساتذة مع استقدام أساتذة زائرين في التخصصات المختلفة، موضحًا أن لدى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، العديد من برامج التوأمة والاتفاقات الدولية مع جامعات أجنبية مرموقة، ولها سمعتها الأكاديمية المتميزة، منها كلية الصيدلة التي تتعاون مع جامعة بوردوف الفرنسية، كما نتعاون مع جامعة لندن سكول في برامج الـ MPA، وجامعة بليموث تتعاون مع كلية الإدارة والاقتصاد وكلية الهندسة في مرحلة البكالوريوس، وجامعة جنوا الإيطالية تتعاون مع الجامعة عن طريق كلية طب الأسنان، ولدى جامعة مصر أيضًا الزمالة البريطانية.
وأشار رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن الجامعة تسعى لأن تصبح محورا إقليميا لخلق المعرفة، بهدف إيجاد حُلول مُتطورة للمشكلات مع التمييز في مجال خلق المعرفة والابتكارات، واستغلالها في مجالات العلوم التطبيقية والاجتماعية والاقتصادية؛ ما يؤدي لتطوير خدمات تعليمية وبحثية قائمة على بناء منظومة من العلاقات المتكاملة بين المؤسسات الإقليمية والدولية؛ مع ضمان الملائمة بين المناهج وتطوير المهارات التعليمية لبناء وتنمية رأس المال البشري، معربا عن سعادته بمنحه شرف تولي قيادة جامعة عريقة يمتد عمرها إلى أكثر من 25 عاما، مُقدما الشكر لرئيس مجلس أمناء الجامعة خالد الطوخي، الذي يولي العملية التعليمية اهتماما خاصًا.
