ضبط سيدتين لاستيلائهما على أموال المواطنين بزعم تخصيص وحدات سكنية ببورسعيد
شهدت محافظة بورسعيد، واقعة نصب على عدد من المواطنين، قادتها سيدتان تدعيان ناهد ع ع ا، مني س م، تمارسان النصب منذ عام 2012.
وكشف أشرف العزبي، محامي ضحايا واقعة النصب على 8 مواطنين من أبناء محافظة بورسعيد، أن سيدتان قاما بالاستيلاء على أموالهم بزعم قدرتهما على تخصيص وحدات سكنية ومحلات بالمحافظة، مؤكدا أن السيدتان ادعيتا علاقاتهما ونفوذهما بمسئولي المحافظة على خلاف الحقيقة، موضحا أن هناك ضحايا جدد يقومون بتحرير محاضر بعد علمهم بضبط المتهمتين.
وأشار العزبي إلى أنه تقدم ببلاغا يتهم فيه السيدتان بالنصب والاحتيال على الضحايا، وأجرى العقيد محمد الحلوجي، رئيس فرع القناة بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، والعقيد زياد حمود مُفتش بالإدارة العامة، التحريات وتمكنا من ضبط المتهمتان.
وأوضح محامي الضحايا، أن المتهمتان اعترفا بممارسة نشاطهم الإجرامي منذ عام 2012 وحتى الآن، وبعد تقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة العامة بالضبط وتفتيش مسكنهما، تم ضبطهما، وعثر بحوزتهما على أوراق ومُستندات للضحايا وآخرين، وذلك بمنزل الأخيرة وقت القبض عليها.
أفادت تحريات الأموال العامة بصحة الواقعة، وأكدت أن وراء ارتكابها سيدتين مقيمتين بمحافظة بورسعيد، تُمارسان نشاطًا إجراميًا في النصب والاحتيال على المواطنين، حيث أدعت إحداهما أنها تعمل في أحد المناصب بالمحافظة على خلاف الحقيقة، ولديها نفوذ وعلاقات بالمسئولين تستطيع من خلالها تسهيل حصول المواطنين على محال تجارية ووحدات سكنية، وتقوم الأخرى بالترويج لذلك النفوذ المزعوم، وتمكنتا من خلال ذلك من الاستيلاء على مبالغ مالية من الضحايا، ولم يقوما بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ورفضتا رد المبالغ المالية المستولى عليها.
وتحقق النيابة العامة مع كل من ناهد ع ع ا، ومنى س م، فيما نسب إليهما بقضية النصب رقم 6329 لسنة 2021 جنح الضواحي، مع استمرار حبسهما للعرض على القاضي الجزئي في 27 أكتوبر الجاري.