جمعية جراحة العظام تزف بشرى لـ مرضى الخشونة: علاجات مصرية حديثة دون مشاكل في الكلى والكبد
زفَّ قيادات الجمعية المصرية لجراحة العظام، بُشرى سارة لملايين المصريين ممن يعانون من أمراض التهابات وخشونة المفاصل، لافتين إلى وجود أدوية مصرية حديثة تتلافى المشكلات التقليدية التي كان يُعاني منها المرضى من حدوث مُشكلات في الكبد والكلى، مُشددين على فعالية تلك العلاجات في تسكين الآلام، وتحسين حالة الغضاريف والعظام، مع عدم وجود آثار سلبية لها بما يُوصف باعتباره ثورة علمية.
وحذَّر قيادات جمعية جراحة العظام، في لقاء علمي عُقد على هامش مؤتمر جمعيات جراحة عظام الأطفال لإقليم شرق المتوسط الذي تحتضنه مصر، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، من زيادة عدد مرضى الجهاز الحركي بصفة عامة، وأمراض التهابات وخشونة المفاصل، بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع للبقاء على قيد الحياة، ناصحين المواطنين بعدد من الإجراءات للحفاظ على صحة جهازهم الحركي.
وقال الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية، وأحد قيادات الجمعية المصرية لجراحة العظام ووزير الصحة الأسبق، إن إحياء الاحتفال بـ اليوم العالمي، يأتي نظرًا لزيادة متوسط أعمار المواطنين حول العالم، ما أدى إلى بدء تزايد الإصابات في الجهاز الحركي والتهابات وخشونة المفاصل، ومن ثم يتم السعي لتوعية البشر بخطورة المرض من ناحية، وكيفية الوقاية منه، والاكتشاف المبكر للمشكلات، وكيفية التعامل معها وعلاجها.
وأضاف عدوي، خلال مشاركته في اللقاء العلمي، أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 75% من كتلة الأمراض تقع في أمراض الجهاز الحركي، والتي تشمل العضلات والمفاصل، وسبب ذلك هو إهمال ممارسة الرياضة، السمنة المفرطة، التهابات المفاصل، عدم علاج العيوب الخلقية من البداية، ضعف العظام والعضلات، نقص الكالسيوم أو فيتامين د، وغيرها من المسببات.
وأشار إلى أن أمراض الجهاز الحركي بصفة عامة تشكل عبئًا كبيرا على متخذي القرار في النظم الصحية، نظرًا لارتفاع تكلفة العلاج للحالات المتأخرة، فضلًا عن التأثير السلبي لها حال عدم القُدرة على العمل بصورة طبيعية، مُناشدًا المواطنين بأخذ أدويتهم في مواعيدها، والمتابعة المستمرة مع الطبيب لتطورات علاجهم.
من جانبه، أشاد الدكتور جمال حسني، رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، بجهود الشركات الوطنية المصرية في تصنيع أدوية آمنة على مرضى خشونة المفاصل من كبار السن، الذين قد يحتاجون العلاجات لفترة طويلة، حيث إن الأدوية التقليدية كان لها تأثير سلبي على الكبد، والكلى، والعلامات الحيوية للجسم بعد فترة طويلة من تناولها، في حين أن الأدوية الحديثة التي توفرها الشركات المصرية ليس لها أعراض جانبية تمامًا من تلك النوعية، بل أن البعض يعتبرها مثل المكملات الغذائية.
وشدد رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، خلال مشاركته في اللقاء العلمي، على أن جودة الأدوية المصرية تماثل تمامًا الأدوية الأجنبية، نظرًا لعمل شركات محترمة راغبة في تطبيق أعلى معايير الجودة، ونجحت في تصدير منتجها للخارج، مثل شركة إيفا فارما، وهي شركة كبيرة تصدر أدويتها للكثير من الدول حول العالم.
ولفت إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن قرابة 50% من المواطنين فوق سن الـ 65 عامًا مُصابين بخشونة المفاصل، وأنها ثاني أكثر مرض على مستوى العالم يؤدي إلى عدم ذهاب الأشخاص للعمل بعد أمراض القلب.
وذكر الدكتور هاني موافي، أمين صندوق الجمعية المصرية لجراحة العظام، أهمية العمل على إنقاص الوزن الزائد، وزيادة المستوى الحركي في الأنشطة والتمارين المختلفة لمرضى خشونة والتهاب المفاصل، وصولًا إلى الحاجة للتدخل الدوائي حال الحاجة لذلك.
وأوضح أمين صندوق الجمعية المصرية لجراحة العظام، أن هناك نوعين من مسببات خشونة المفاصل، أولها الخشونة الثانوية التي تحدث في سن صغيرة، والتي يسببها اعوجاج المفاصل، ويمكن التدخل حتى إصلاحها حتى اختفاء مشكلة الخشونة في الحالات المبكرة تمامًا، والأخرى الخشونة الابتدائية التي تصيب القطاع الأكبر في مصر والعالم.
من جانبه، أكد الدكتور سامح سامي، مدير بقسم التسويق بشركة إيفا فارما، الراعية لحملة وقفتك بالدنيا المُنظمة بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة العظام، استمرار الحملة في توعية مئات الآلاف من المصريين بشأن أمراض خشونة والتهاب المفاصل، وتدريب شباب الأطباء بالتنسيق مع كليات الطب في الجامعات المختلفة على أحدث الوسائل الطبية والعلاجية للمرضى، بما يهدف إلى توفير خدمة طبية عالية المستوى سواء في المدن الكبرى أو الأقاليم والمحافظات، فضلًا عن التزام الشركة بتوفير كل ما هو جديد من علاجات لأمراض خشونة والتهاب المفاصل.
نوه سامي، بأن شركة إيفا فارما، تحرص على توفير العلاجات عالية الجودة في السوق المحلية، وهي ذاتها العلاجات التي تُصدرها لعشرات الدول حول العالم، مؤكدًا أن تنظيم الحملة التوعوية لشباب الأطباء والمرض وقفتك بالدنيا، تأتي في إطار دور الشركة المجتمعي كأحد المؤسسات الصناعية الكبرى.
وأشار إلى احتفال إيفا خلال الشهر الجاري بمرور 15 عامًا على طرحها دواء جينوفيل أورجينال، والذي يُدعم أكثر من 5 ملايين مريض لخشونة والتهاب المفاصل في مصر، لافتا إلى تنظيم الشركة زيارات ميدانية إلى عدد من المصانع ومواقع العمل، لتوفير كميات منه كهدية للعمال، والتوعية بأمراض التهاب وخشونة المفاصل.