وكيل الأزهر الشريف: تنمية الأوطان تتعثر دون القراءة والعلم
قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن القراءة تعد سببا أساسيا في تقدم الأمم وتشكيل عقول أبنائه ووجهات نظرهم؛ مما ينعكس على رقي المجتمعات.
وأوضح الضويني، خلال الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة، أن الأوطان يتعثر عليها إحداث التنمية دون القراءة والعلم، والرهان بين تقدم الدول يتوقف على مدى الاطلاع والثقافة، وخاصة بين فئة الشباب.
وأشار الضويني، إلى أن التكنولوجيا- رغم كل السلبيات التي تحملها في بعض محتواها- فتحت مجالا واسعا للبحث العلمي والاطلاع على كل العلوم في مختلف دول العالم.
وبدأ الحفل الختامي للدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة، منذ قليل، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.
وقدم الإعلامي رامي راضون، أول فعاليات المؤتمر، والذي سيشهد كلمة وزير التربية والتعليم، وتكريم الفائزين في ختام الدورة الأول للمشروع الوطني للقراءة.
وشارك في المشروع الوطني للقراءة، أكثر من 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والجامعات؛ ليمثلوا 11.5% من أعداد طلبة المدارس والمعاهد الأزهرية وطلبة الجامعات والمعلمين، بالإضافة إلى المعلمين والمؤسسات؛ للحصول على لقب الطالب المثقف والقارئ الماسي، والمعلم المثقف والمؤسسة.