دُفن بجوار العندليب وتزوَّج بالأخت غير الشقيقة لتامر حسني.. سطور في حياة الملحن منير مراد
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان منير مراد، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1981، حيث يعد واحدا من أهم الموسيقيين والفنانين المصريين وقدم كثيرا من الأعمال التي تركت علامة فارقة في حياته الشخصية، وتعاون مع العديد من النجوم أبرزهم صباح وعبد الحليم حافظ.
ويستعرض القاهرة 24 أبرز المعلومات عن حياة منير مراد وذلك في التقرير التالي:
- تزوج بفتاة يهودية إيطالية وأنجب منها ابنه الوحيد زكي، ثم تزوج بالفنانة سهير البابلي، واعتنق الإسلام خلال فترة زواجهما.
- أكدت سهير البابلي في حوار تليفزيوني سابق، أن منير مراد اعتنق الإسلام ليس لأجلها، مشيرةً إلى أنه كان صادقا في اعتناقه الإسلام واستمر زواجهما أكثر من 9 سنوات.
-تزوج بعد ذلك بالسيدة ميرفت حسني وهي الأخت غير الشقيقة للفنان تامر حسني واستمر زواجهما حتى وفاته.
-اسمه الحقيقي موريس زكي مراد، وهو من أصل يهودي وولد في 13 يناير عام 1922 ودرس في مدارس فرنسية.
-دخل عالم الفن كمساعد مخرج ومن ثم في مجال التلحين، حيث شارك في أفلام: أنا وحبيبي، وموعد مع إبليس، ونهارك سعيد.
-واجه صعوبات في ترويج أعماله نظرا لاختلافها عما كان يقدم في تلك الفترة، ولكن استطاع أن يستغل الفرصة بعد تقديمه أغنية واحد اتنين للفنانة شادية.
وجدير بالذكر أنه توفي -الفنان منير مراد- يوم 17 أكتوبر1981، وهو شقيق الفنانة ليلى مراد، وقام بتلحين الكثير لكبار الفنانين فعمل مع العندليب عبد الحليم حافظ في أغنية وحياة قلبي وأفراحه، بجانب العديد من الأغاني.
ويصادف وقت وفاته بعض المواقف الغريبة، حيث كانت الفنانة ليلى مراد لم تنته من إعداد المقابر الخاصة بالعائلة بعدُ، لذا تم دفنه في مقبرة الفنان عبد الحليم حافظ، بجوار جثمان صديق عمره ومشواره الفني العندليب، ولم يمشِ في جنازته سوى 3 أفراد فقط بسبب الفترة التي شهدت اضطرابات وقلقا في مصر عقب حادثة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
