انتهاء الأزمة بين محافظ بورسعيد وتجار الملابس المستعملة | صور
شهدت الشهور القليلة الماضية حالة من الشد والجذب بين محافظ بورسعيد والتجار، وذلك بعد قيام لجنة من حي الإدارات المعنية بحصر قاطني محال الملابس المستعملة بمنطقة القنال الداخلي، والاستعداد لإزالة السوق العشوائي.
رفض التجار في البداية القرار، وقاموا بتعليق لافتات توضح رفضهم لتوجيهات المحافظ بإزالة المحال، إلا أن المحافظة أقدمت علي إنشاء سوق متطور نموذجي علي غرار سوق الأسماك وبازار بورسعيد للخضروات والفاكهة، لتحقيق هدف القضاء علي الأسواق العشوائية.
قام اللواء عادل الغضبان بتفقد موقع السوق الجديد، ووجه بسرعة الانتهاء من الأعمال، مؤكدًا أنه سيقام علي مساحة 16 الف مترًا، ويضم عدد 514 محلًا تجاريًا متنوعين النشاطات، ويتم إفتتاحه نهاية العام الحالي، مشيرًا أنه سيكون منطقة جذب سياحي، وسوف يتم انشاؤه علي أعلي مستوي بمصاعد وسلالم كهربائية وأماكن للترفيه.
وحرص المحافظ علي هامش زيارته للسوق، أن يتلقي بتجار الملابس المستعمله في السوق العشوائي، وأكد لهم أنه حريص علي مبدأ « لا ضرار ولا ضرار»، وتحدث إليهم واستمع إلي شكاوهم، مؤكدًا علي حرص الدولة علي تطوير الأسواق، وإزالة العشوائيات، واسترداد المحال المخالفة.
وطالب التجار المحافظ أن يسمح لهم بمهلة شهرين لبيع الملابس الشتوية، وسداد ما تبقي عليهم من مبالغ لتجار الجملة، وترتيب أنفسهم، وأكدوا أنهم سوف ينفذون قرار الإغلاق في الأول من يناير عام 2022.
واستجاب المحافظ إلي مطالبهم، وطالبهم بالالتزام بالموعد المحدد، والتعاون مع الدولة في تطوير منظومة الأسواق، وأكد لهم أن السوق الجديد سوف يكون الأفضل لهم، مؤكدًا أن المحال التي سوف يتم تخصيصها سوف تكون للمستحقين ولن يسمح ببيعها أو تأجيرها.
وأشاد أصحاب المحال للمحافظ باستجابة المحافظ، قائلين «أنت كده عملت معانا كل حاجة حلوة وكتر ألف خيرك وأحنا 1 يناير هنفضي المحلات ونفذ القرار».