حنان الأم.. سيدة بالمنوفية تقرر التبرع لابنها بكِليتها وضيق الحال عائق أمام العملية | فيديو
قررت سيدة بغريزة الأمومة التبرع لابنها بكليتها لإنقاذ حياته بعد ما هاجمه المرض، وأصبح لايقوى على تحمل الآلام، وخاصة أنه بدأ منذ عام للخضوع لجلسات غسيل كلوي 3 مرات إسبوعيا، عقب إصابته بالفشل الكلوي، وما يزيد الأمر صعوبة داخل المنزل هو وفاة الأب وإصابة شقيقه الآخر بنفس المرض منذ 12 عاما وخضوعه للغسيل.
حكاية أم قررت التبرع لابنها بكليتها في المنوفية
وبدأت السيدة سلمى عبدالعزيز عبدالحميد، والمقيمة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية حديثها لـ القاهرة 24، قائله إنها قررت التبرع بكليتها لابنها دون تردد لإنقاذ حياته بعد أن أصيب بفشل كلوي قبل عام، موضحة أن ابنها إسلام كان يعمل على توفير متطلباتها هي وشقيقة المريض إلى أن أصيب هو الآخر.
أم تتبرع لابنها بكليتها ..وتؤكد: لا نملك حق العملية
وأوضحت السيدة أنها تعرضت لنفس الموقف منذ 12 عاما عندما أصيب ابنها محمد مهدي أبو حسن بالفشل الكلوي، وحاولت التبرع له لكن كان للأطباء رأي آخر بعدم جدوى العملية حسب حديثها، وتقبلت الأمر وحمدت الله ودعت أن يشفيه المولى بقدرته، إلى أن أصيبت بالصدمة الثانية، وهي إصابة ابنها الأصغر إسلام بنفس مرض شقيقه.
وبدأ الشاب إسلام أبو حسن الإبن الأصغر للسيدة سلمى الحديث، قائلا " أنا خايف على أمي بسبب سنها، ولكنها مصرة على التبرع بالكِلية، ونناشد المسئولين في الدولة المصرية، ووزارة الصحة ومحافظ المنوفية وكل من يرى حديثنا أن يقف بجوارنا لإتمام العملية، نظرا لتكلفتها العالية بالإضافة إلى التحاليل والأشعة التي تصرف آلاف الجنيهات للاستعداد للعملية الجراحية الصعبة".
