دفاع فتاة واقعة تحرش مترو السادات: سجن المتهم حكم تاريخي وأطالب بتفعيل الإخصاء الكيميائي للمتحرشين
في سابقة هي الأولى من نوعها عاقبت محكمة قصر النيل الجزئية، في واقعة التحرش بـ فتاة محطة مترو السادات المحالة إليها بتاريخ اليوم، بحبس المتهم 3 سنوات و6 أشهر مع الشغل لاتهامه بالتحرش بفتاة مترو محطة السادات، بعد جلوسه أمامها داخل إحدى عربات مترو محطة السادات، واستغل المتهم فراغ العربة من الركاب، وأخذ في العبث بأعضائه التناسلية، أمام الفتاة في محاولة منه لعرض نفسه على الفتاة لممارسة الرذيلة، وألزمت المتهم بالمصاريف الجنائية.
من جانبه، قال المحامي عادل طه، دفاع المجني عليها مريم أشرف صاحبة واقعة التحرش بـ فتاة محطة مترو السادات، إن قرار المحكمة اليوم بحبس المتهم 3 سنوات و6 أشهر هو الأول من نوعه في تاريخ القضاء المصري والعالمي، أن يتم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة، ومن قم إحالته إلى المحاكمة العاجلة، وصدور قرار بمعاقبته بالحبس 3 سنوات و6 أشهر مع الشغل في مدة لم تتجاوز 72 ساعة فقط.
التحرش بفتاة محطة مترو السادات
أضاف طه في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن قرار حبس المتهم جاء ليرد على جميع الشائعات الخارجية، التي ادعت بانتهاك حقوق الإنسان في مصر، فجاءت العقوبة حاسمة وسريعة، في سابقة لم تحدث من قبل، ما يدل على قوة وتمكن وتطور أجهزة الدولة، في ضوء توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحدث عن ظاهرة التحرش وضرورة تغليظ العقوبة، مستنكرًا العنف الذي تتعرض له المرأة بالشارع وشدد أيضًا على تغليظ العقوبة، وهو ما أقره مجلس النواب.
دفاع فتاة مترو السادات
أشار دفاع فتاة محطة مترو السادات، إلى أنه لا بد من زيادة الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني، في حماية الناجيات، وهم الفتيات والسيدات اللاتي أبلغن عن تعرضهن لحالات اغتصاب أو تحرش أو اعتداء نفسي أو جسدي، مما يتعرضن له بعد إبلاغهن من تهديدات سواء من أهالي المتهمين أو التعرض للسب والقذف من المواطنين العاديين، والإشارة إليهم أنهن يبحثن عن شهرة أو كسب مادي أو جراء الإبلاغ عما تعرضن إليه من اعتداءات وأضرار.
كما طالب بتشديد الرقابة على رجال الدين، الذين يلقون دوافع المتهم من التحرش على ملابس الفتيات، مؤثرين بذلك في الملايين من أتباعهم ومتابعيهم، وضرورة تغليظ عقوبة التحرش، لتصل إلى الإخصاء الكيميائي، كما هو متبع في معظم بلدان العالم، حتى تكون عقوبة رادعة للمتهم، كما هو متبع في معظم بلدان العالم، لضمان عدم عودة المتهمين لهذه الفعلة النكراء تارة أخرى، وللتخلص من هذه الظاهرة التي أخذت في الانتشار بصورة كبيرة في القترة الأخيرة.
توجه طه في نهاية حديثه، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يتوان لحظة في الدفاع عن حقوق المرأة والإعلاء من شأنها وحمايتها بكافة الطرق والوسائل، ولرجال وأفراد الشرطة، لسرعتهم في القبض على المتهم بالتحرش بـ فتاة محطة مترو السادات، وللنيابة لسرعة إنهاء التحقيقات وإحالة المتهم للمحاكمة العاجلة، التي قضت بمعاقبة المتهم بالسجن 3 و6 أشهر في أول جلسة للقضية، بما يمثل جميع أركان العدالة الناجزة.