وزيرة خارجية السويد تزور إسرائيل لأول مرة منذ 10 سنوات بعد اعترافها بفلسطين
تبدأ آن ليندي، وزيرة الخارجية السويدية، زيارة رسمية إلى إسرائيل اليوم الاثنين، هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات، إثر توتر في العلاقات بسبب اعتراف ستوكهولم بدولة فلسطين.
وكانت السويد اعترفت بدولة فلسطين قبل 7 سنوات، لتتوتر العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك الحين، لكن ليندي، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، تحدثا قبل نحو شهرين، وقررا استئناف العلاقات الثنائية.
وأعلنت الحكومة السويدية، في بيان الأحد، أن وزيرة الخارجية آن ليندي، ستبدأ زيارة رسمية إلى إسرائيل وفلسطين يومي 18 و19 أكتوبر الجاري، على أن تلتقي ليندي، خلال زيارتها بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ووزير الخارجية يائير لابيد.
كما ستلتقي وزيرة الخارجية السويدية، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد أشتية.
وصرحت ليندي، قبل توجهها إلى إسرائيل، بأنها تعتقد أن الحكومة الإسرائيلي الحالية معنية حقا في دفع حل الدولتين إلى الأمام، ولك وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلي.
واعتبرت ليندي، أن ذلك يعتبر إنجازا كبيرا في السياسة الخارجية، وأن الحكومة السويدية تعمل بجد منذ أن أصبحت وزيرة للخارجية من أجل حدوث ذلك، مضيفة أن علاقة بلادها مع إسرائيل مهمة، وأنها عملت جاهدة لتحسين العلاقات معها.