خلال أول زيارة لها.. وزير بريطاني يبحث فرص الاستثمار في النقل بمصر
أعلنت سفارة المملكة المتحدة في مصر، اليوم الإثنين، عقد جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أول زيارة رسمية له إلى القاهرة.
وأشارت السفارة إلى أن الوزير البريطاني، عمل خلال زيارته على تعزيز الشراكة بين المملكة المتحدة ومصر، حيث شارك في عدد من الاجتماعات مع المسئولين المصريين الرئيسيين.
من جانبه قال جيمس كليفرلي: في أول زيارة رسمية لي إلى مصر، رأيت بنفسي كيف تنمو العلاقة بين المملكة المتحدة ومصر بقوة، حيث إن بريطانيا تستثمر في شراكاتها مع مصر، من التجارة إلى معالجة تغير المناخ وتعمل بلداننا معًا لرؤية ازدهار مصر.
كما جدد الوزير البريطاني شكره لسامح شكري وزير الخارجية، لالتزام مصر بمحادثات الوساطة الجارية بين إسرائيل وحماس، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تقدر دور مصر في العمل من أجل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أشار إلى أن القاهرة تعتبر وسيطًا رئيسًا في النزاعات الإقليمية مثل أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أفاد بيان السفارة البريطانية في القاهرة، بأن المملكة المتحدة تشترك مع مصر في مصالح من بينها مكافحة الإرهاب والتطرف والعمل على إحلال الأمن في البلاد.
وفي سياق منفصل، ناقش الوزير البريطاني برنامج تغير المناخ مع وزير الخارجية شكري، وهو ما يأتي قبل أسبوعين فقط من عقد مؤتمر المناخ الدولي COP26.
استثمار بريطاني في النقل المصري
وفي اجتماع منفصل مع وزير النقل الفريق كامل الوزير، استكشف الوزير كليفرلي كيف يمكن أن يوفر النقل النظيف والطاقة المتجددة في مصر، فرصًا استثمارية للشركات البريطانية.
كما التقى الوزير كليفرلي برجال أعمال بريطانيين في القاهرة، بناءً على اتفاقية الشراكة التجارية بين المملكة المتحدة ومصر، لمعرفة المزيد عن حجم الفرص المتاحة للاستثمار البريطاني والتوسع في مصر.
وأشارت السفارة البريطانية إلى أن العلاقة التجارية تتنامى بين المملكة المتحدة ومصر، حيث لا تزال الشركات البريطانية من بين أكبر مصادر الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.
وأخيرًا، رحب الوزير بالإصدار الأخير للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر، بعد لقاءات مع شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة المصرية ومدافعين عن حقوق الإنسان، مؤكدًا: تؤمن المملكة المتحدة بأن حرية التعبير والمجتمع المدني النشط هما جزءان حيويان من أي ديمقراطية مزدهرة، وضروريان لمستقبل مصر.