الإتربي: مصر سوق مفتوح.. والإصلاحات الاقتصادية ساهمت في تخطي جائحة كورونا
قال عبد السميع الإتربي، عضو شعبة الحاصلات الزراعية، إن المناخ الاستثماري والإصلاحات الأخيرة شجعت الكثيرين من المستثمرين الأجانب على ضخ رؤوس أموالهم في مصر، خصوصا مع التوجهات الرئاسية بتذليل أية عقبات امام المستثمرين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن السوق المصري سوق ضخم ويستوعب العديد من العلامات التجارية الأجنبية خصوصا وأن مستهلكين القهوة في مصر في تزايد، منوها بأن استهلاك المصريين وصل لنحو 40 ألف طن سنويا، بقيمة تصل لنحو 100 مليون دولار.
وأشار إلى أن إقبال المستهلكين على شراء القهوة في مصر ارتفع في السنوات الأخيرة، على مشروبات القهوة بأنواعها من القهوة لا سيما المخلوطة سواء بالبندق أو الكابيتشينو والنسكافيه، لافتا بان القهوة تحتل المشروب الثاني الرئيسي بعد الشاي في مصر، وهو ما دفعهم لدخول مجال القهوة الفاخرة.
وأوضح أن القهوة من أكبر السلع الاستهلاكية على المستوى العالمي، ويصل الاستهلاك لنحو تريليون كوب سنويا، وتحتل مصر المرتبة الخامسة في الاستهلاك بين الدول العربية.
وذكر أن هناك مستثمرون من إسبانيا بدأوا في دخول السوق المصري ويعتزمون اتخاذها بوابة انطلاق نحو الدول الأفريقية وضخ استثمارات في إنشاء مصنع للبن.
وأضاف أن مصر تتميز بمنتجاتها الزراعية التي يتم تصديرها إلى الخارج، وتحرص الشركة على فتح أسواق جديدة لتصريف المنتجات المصرية في الخارج بما يعود على الدخل القومي من العملة الصعبة.
وشدد على أن قوانين الاستثمار التي تبنتها الحكومة خلال الفترة الماضية، ستسهم في جذب العديد من المستثمرين خصوصا وأن ما تشهده الدولة حاليا من تطوير في شتى المجالات سواء شبكات الطرق والعاصمة الإدارية والمدن الجديدة يعد نقلة ساهمت في تغيير الاقتصاد المصري وجعله في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته مصر كان سببا في تعافي الاقتصاد وكان سببا رئيسيا في تخطي جائحة كورونا دون اية عوائق، وهو ما شهدت به المؤسسات المالية العالمية.
وجاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية تعاون تجاري بين "الاتربي" و"نوفيل" الإسبانية، لتوزيع منتجات القهوة في مصر وذلك بحضور القنصل الإسباني ولفيف من المسؤولين.