5 تمارين لـ علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين

علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين من الطرق الآمنة الممكنة لعلاج التقوس الظاهر في منحنى الأرجل، فعلى الرغم من شيوع هذه الحالة الطبية في الأطفال إلا أن إهمال علاجها في الصغر سيحتاج إلى التقويم والتدخل الجراحي في الكبر، وربما تساعد التمارين الرياضية في تصحيح شكل العظام وتحسين توازن الجسم، وهو ما سنوضحه لكم عبر موقع القاهرة 24.

علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين

يبحث الكثيرين عن علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين مثلما يبحثون عن علاج تقوس الساقين عند الأطفال بالأعشاب، فهي طرق تم تداولها على مر السنين لتكون بديلًا عن التدخل الجراحي لتقويم عظام الساقين، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية من الحلول الممكنة لعلاج تقوس الأرجل وإن كانت تستلزم فترة زمنية طويلة، على عكس العلاج بالأعشاب الذي لا يُجدي نفعًا في تقويم شكل الساقين، ولكنه يخفف من الإصابة بالتهابات المفاصل ولين العظام.

ونرصد لكم علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين كالتالي:

تمرين الانحناء الجانبي

يقوم فيه الشاب بالاستلقاء على إحدى جانبيه مع تحميل وزن جسمه على إحدى ذراعيه ويتم تمديد الساقين فوق بعضهما، وهو من التمارين الفعالة في تقوية عضلات الورك والفخذين، حيث يتم الاستمرار على هذه الوضعية مدة 5 دقائق ثم يتم التبديل على الجانب الآخر بنفس الخطوات.

تمرين القفز ثم القرفصاء

وهي إحدى الوضعيات الرياضية لـ علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين، يتم من خلاله تقوية مفاصل الركبتين، حيث يتم القفز للأعلى ثم الانحناء في وضعية القرفصاء ثم القفز والانحناء وهكذا مدة 20 عدة على الأقل صعودًا وانخفاضًا على أن يتم ممارسة هذا التمرين ثلاث مرات يوميًا.

تمرين ثني الركبة

يتم في هذا التمرين تعويد الركبة على إعادتها للحالة الطبيعية، وذلك من خلال إبعاد الساقين بزاوية 90 درجة عن طريق مد إحدى الساقين خطوة إلى الخلف، وثني الساق الأخرى والاستمرار على هذه الوضعية مدة 10 دقائق.

تمرين الجسر

علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين من خلال وضعية الجسر سيعمل على تقوية جميع عضلات الساقين لعودتها إلى الحالة السليمة، حيث يتم استلقاء الشاب على الأرض ثم يثبت ذراعيه أرضًا ويرفع جسمه قليلا عن مستوى الأرض، ثم يثني إحدى ساقيه ويرفع الساق الأخرى للأعلى في وضع مفرود.

تمرين المشي

المشي من أفضل الطرق لـ علاج تقوس الساقين عند الشباب بالتمارين، حيث يعمل على تقوية عضلات الساقين، عن طريق شد الأربطة العظامية، وهو ما يفضل ممارسته يوميًا لا سيما في ظل ارتداء حذاء طبي مناسب لدرجة تقوس الساقين.

علاج تقوس الساقين عند البالغين

يصعب علاج تقوس الساقين عند البالغين، بينما يسهل إجرائه في الصغر بمجرد ظهوره لدى الطفل، مع العلم أن تقوس الأرجل من الحالات الشائعة بشكل طبيعي نظرا لوضعية الجنين في رحم الأم ومع ولادته يظل متأثرًا بهذه الوضعية التي تتلاشى مع نمو عظامه وتكوينه الجسماني.

في أغلب الحالات تختفي مشكلة تقوس الساقين عند الأطفال في عمر 3 سنوات، وفي حالات نادرة تزداد سوء بوجود الكثير من العوامل الساعدة والتي نوضحها في الآتي:

الإصابة بمرض بلا ونت

وهو من الأمراض التي تصيب نمو العظام بالاضطراب خصوصا في الجزء العلوي من الساق، وتزيد عوامل الإصابة بهذا المرض في الأطفال المصابين بالسمنة أو المصابين بقصر القامة.

نقص فيتامين د

يؤثر نقص فيتامين د في جسم الحامل إلى تأثر جنينها حتى بعد ولادته، حيث يعاني من نقص الكالسيوم والفسفور، وهي عناصر هامة لنمو العظام بشكل سليم، وفي هذه الحالة ستزداد فرص إصابة الطفل بالكساح المسبب لتقوس الساقين.

الإسراع في مشي الطفل

تعويد الطفل على المشي قبل أن يكون مستعدًا لذلك سيؤثر سلبًا على عظام ساقيه خصوصًا إذا كان يعاني من السمنة، وبالتالي سيصاب بتقوس الساقين.