تعرف على أسباب وعلاج متلازمة مارفان
تُعرف متلازمة مارفان بأنها اضطراب في الأنسجة الضامة في الجسم، وهي مجموعة من الأنسجة التي تحافظ على بنية الجسم، وتعزز الأعضاء الداخلية الأخرى، نسبة الإصابة بمتلازمة مارفان ضئيلة جدًا حيث يُصاب بها نحو 1 من 5000: 10000 شخص حول العالم، كما تتشابه معدلات الإصابة بين الأجناس من الذكور، والأناث، سُميت المتلازمة نسبةً إلى أنطوان مارفان، طبيب الأطفال، الذي أكتشف المتلازمة سنة 1896.
أسباب الإصابة بمتلازمة مارفان
عوامل وراثية
السبب الرئيسي لمتلازمة مارفان وراثية، أي أنها تنتقل من أحد الوالدين بنسبة 75%، حيث تنسبب في حدوث خلل في الجين المسؤول عن تصنيع البروتين، مما يؤدي إلى انخفاض تكوين الألياف الدقيقة داخل الجسم. نتيجة لذلك تتوفر عوامل النمو بشكل زائد عن الحد، وتقل مرونة الأنسجة، والعضلات مما يؤدي إلى فرط نموها، وعدم استقرارها، كنمو الذرعين، والسيقان، وأصابع يدين طويلة بشكل مبالغ فيه.
أعراض الإصابة بمتلازمة مارفان
تختلف الأعراض، والتأثر بها من شخص لشخص حسب كل حالة، لكن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:
يعاني مرضى متلازمة مارفان من انحناء غير طبيعي في العمود الفقري، وبروز عظم القص، أو فرط مرونة المفاقل، أو تقوس، وأكتاف منحنية، إلى جانب ألالام المفاصل، والعضلات، واضطرابات، ولغبطة في الكلام ناتجة عن علو الحنك، وصغر الفكين.
العيون
يمكن أن تؤثر متلازمة مارفان على العين، ويحدث هذا بسبب ضعف في النطيقات الهدبية، وهي خيوط من الأنسجة الضامة تعمل على يتثبت العدسة داخل العين.
صحة القلب
تشمل سرعة ضربات القلب، وضيق التنفس، وألم في الصدر يمتد إلى الظهر، يمكن أيضًا ربط برودة الذراعين واليدين، والقدمين بمتلازمة مارفان بسبب نقص التروية، ويمكن أن يتعرض الفرد لذبحة صدرية
الرئتين
تصبح الرئة مضغوطة، ويتسبب الم في تلفها، كما تشمل المظاهر كانقطاع النفس أثناء النوم، وتوسع القصبات، والتشوهات الخلقية.
علاج متلازمة مارفان
يتم علاج متلازمة مارفان من خلال علاج المضاعفات الناتجة عنها، كعلاج أمراض القلب، والعين، والأسنان، وما يحدث بها من تأكل، والعمل على تقوية العظام، كما يُنصح النساء الحوامل، والمصابة بمتلازمة مارفان بالمتابعة أول بأول مع الطبيب للإطمئنان على صحتها، وصحة الجنين.
