بعد توقف عام ونصف.. إيران تستأنف التصدير للسعودية وسط محادثات إيجابية
أعلنت مصلحة الجمارك الإيرانية، اليوم الاثنين، استئناف العلاقات الاقتصادية مع السعودية بعد توقف عام ونصف، وذلك وسط مفاوضات دبلوماسية بين البلدين، تصفها طهران والرياض بالإيجابية في مراحلها الحالية.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فإن استئناف العلاقات الاقتصادية مع السعودية، بدأ اليوم بتصدير سلع بقيمة 39 ألف دولار، تشمل مواد إنشائية هي البلاط والزجاج المدور المستخدم في علامات المرور.
وقال روح الله لطيفي، المتحدث باسم المصلحة، إن تصدير السلع للسعودية بعد توقف عام ونصف، يتزامن مع المفاوضات الثنائية، ما يعد نبأ جيدا، فضلا عن تحقيق ذلك في ظل الحكومة الجديدة في طهران، ما يشير إلى انفتاح سياسي واقتصادي، وفق قوله.
وذكر المسؤول الإيراني، في تصريح نقله موقع نور نيوز، أن على رأس الدول المستوردة من إيران، الصين بأكثر من 9 مليارات دولار، ثم العراق بأكثر من 7 مليارات دولارا، وثالثا تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة، بأكثر من 4 مليارات دولارا.
وذكر أن السعودية استوردت سلعا من إيران بقيمة 39 ألف دولار خلال الفترة الأخيرة، بعد مدة انقطاع طويلة، معتبرًا أن عودة التصدير إلى المملكة هو أحد أهم القضايا خلال الفترة الحالية.
ويأتي هذا الإعلان وسط تصريحات إيجابية أخرى من طهران، بشان المحادثات مع السعودية، وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيعد خطيب زاده، اليوم الاثنين، بأن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح.
وكان وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، قد صرح في بيروت قبل أيام، بأن المحادثات مع السعودية تحقق تقدما، وأنه يجري العمل على نقلها من الإطار النظري إلى الواقع العملي.