تعرف على النفق المغناطيسي العملاق على بعد 350 سنة ضوئية من النظام الشمسي |صور
أظهرت دراسة جديدة، أن هناك نفقًا مغناطيسيًا عملاقًا مصنوعًا، من أجسام تشبه الحبال تقع على بعد 350 سنة ضوئية من النظام الشمسي، قد تغطي الأرض وكل شيء آخر في مجرة درب التبانة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الدراسة تشير إلى نموذج جديد و أن النظام الشمسي محاط بنفق مغناطيسي عملاق.
وبعد بناء نموذج حاسوبي، يعتقد ويست أن الهياكل، المصنوعة من خيوط تشبه الحبال، و تقع على بعد 350 سنة ضوئية من الأرض ويبلغ طولها حوالي 1000 سنة ضوئية.
كما تم توثيق الهياكل، التي لوحظت لأول مرة في الستينيات، في البداية على أنها منفصلة ، لكن العلماء القائمون على الدراسة، وجدوا أن الاثنين يشكلان اتصالًا يشبه النفق حول نظامنا الشمسي، وفقًا لبيان صحفي.
نفق مغناطيسي
وقدموا شرحًا مبسطًا للدراسة، على أن نفق منحني، مع الخطوط التي شكلتها أضواء النفق وعلامات حارات الطريق، يشكل هندسة مماثلة للنموذج المقترح لمنطقة الشمال القطبية سبور وفان.
وأضافوا، إذا نظرنا إلى السماء، فسنرى هذا الهيكل الذي يشبه النفق في كل اتجاه نظرنا إليه تقريبًا، أي إذا كانت لدينا عيون يمكنها رؤية ضوء الراديو.
وأوضحوا أن North Polar Spur عبارة عن سلسلة من التلال الكبيرة من الغازات الساخنة والأشعة السينية والراديو التي ترتفع فوق مستوى المجرة، كما تظهر على شكل سحابة صفراء ضخمة تبدأ بالقرب من القوس وتمتد إلى برج العقرب والذئبة والقنطور الماضي.
وتشير ورقة بحثية نُشرت في جامعة هارفارد عام 1980 إلى أن الغاز المتأين داخل السحابة الغامضة قد يكون ناتجًا عن النجوم الساخنة أو انبعاث الأشعة السينية.