اليوم العالمي للمعلم.. متحف المطار يسلط الضوء على حسي رع
ألقى متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على دور المعلم في مصر القديمة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.
ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة عبر صفحاتها الرسمية على فيسبوك صورا للمعلم المصري حسي رع، وذكرت أنه منذ القِدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير وتبجيل، وأنه صاحب رسالة مُقدّسة وشريفة على مر العصور، فهو مُعلم الأجيال ومربيها.
وأوضحت أن المعلم في مصر القديمة، كان يُمارس دوره التعليمي في مدارس ملحقة بالمعابد يلتحق بها الأولاد والبنات دون تفرقة لتعلم الكتابة والحساب والرسم، وفي مرحلة مُتقدمة يلتحق بجامعات كبرى تسمى برعنخ أو بيت الحياة، وكان هناك معلمون في قصر الفرعون وقصور النبلاء لتعليم أبنائهم.
وأقدم معلمي مصر القديمة، حسي رع، وهو أحد أكبر رجال الدولة في عصر الملك زوسر، من الأسرة الثالثة، حيث كان رئيس أطباء الأسنان، ورئيس كتاب الملك، وحمل حسي رع، العديد من الألقاب، منها: كبير أطباء الأسنان، المشرف على الديوان الملكي، والمقرب من الملك.
وفي سقارة، عُثر على مقبرة حسي رع، حيث كانت تحوي 11 لوحًا خشبيا نُقش عليها نقش بارز، وعُرفت هذه الألواح باسم ألواح حسي رع، ويُعرض منها 3 بالمتحف المصري.
يذكر أن مهنة المعلم هي مهنة جديرة بالتقدير، فكيف لا يكون ذلك وقد قال الرسول: إنما بعثت معلمًا، فالمعلم مربي أجيال وناقل ثقافة مُجتمع من جيل الراشدين إلى جيل الناشئين، كما أن وظيفته سامية ومُقدسة تحدّث عنها الرسل والأنبياء ورجال الدين والفلاسفة على مر العصور والأجيال.