تعرف علي قصة دير القديس يحنس القصير
اعلن دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين أمس الثلاثاء عن عدم استقبال الزائرين أفراد أو مجموعات خلال الفترة من 25 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل وذلك لتزايد اعداد الإصابات بفيروس كورونا.
يقع دير القديس يحنس القصير، الذي يشرف عليه الأنبا دوماديوس، أسقف إيبارشية السادس من أكتوبر وأوسيم وتوابعها، في طريق العلمين بالقرب من النوبارية بمحافظة البحيرة، وكان الدير فى عهد الراحل قداسة البابا شنودة الثالث مزرعة تابعة للبطريركية باسم «مزرعة السلام»، وبعد أن تولى قداسة البابا تواضروس الثانى مهام البطريركية قام بتحويل المكان إلى دير، وأطلق علية أسم القديس الأنبا يحنس القصير، وفيما بعد أصبح باسم «دير العذراء والقديس يوحنا يحنس القصير»، وبدأ بتطبيق الحياة الرهبانية فى الدير وذلك منذ عام 2015.
يوجد بالدير كنيستات احداهما تحمل أسم القديس يحنس القصير، وأخرى تحمل اسم القديس الأنبا متاؤس الفاخورى و تحتوى على رفات القديس وشهداء أنصنا، وشهداء الفيوم، والشهيد القديس يوحنا الجوهرى، والشهيد صليب الجديد، والشهيد مارجرجس الرومانى، والقديس مار قلتة الطبيب، والقديس تكلا هيمانوت الحبشى.
يوجد بالدير حوالى 50 راهبا، أغلبهم من دير القديس الأنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان - بالفيوم، وقد قرروا أن يخضعوا لقداسة البابا تواضروس الثانى، ويكونوا تحت إشرافه ورعايته.