تغيب سيدة بالفيوم.. يُثير قلق أسرتها وشقيقها يكشف التفاصيل: فرغنا كاميرات المُراقبة ولدينا ثقة الأمن
تغيبت سيدة تدعى سيدة عبد التواب سعد، من مواليد 1988، من قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، أكثر من 24 ساعة عن منزلها، وسط حالة من القلق بين أفراد عائلتها، والذين بحثوا عنها في كل مكان، مع متابعة تفريغ كاميرات المُراقبة، بداية من منزلها بالقرية حتى استقلالها السيارة المؤدية إلى الفيوم.
قال محمد عبد التواب سعد، شقيق المُتغيبة، لـ القاهرة 24، إنِّ شقيقته خرجت الساعة السابعة والنصف صباح أمس الاثنين، من منزلها بقرية سيلا لمنزل العائلة كعادتها كُل يوم في هذا الموعد، لتُحضر أبناءها الاثنين ليذهبا رفقة أبناء شقيقها إلى المدرسة، ثم عادت إلى منزلها مرة أخرى.
وأضاف سعد: بعد تغيب شقيقتي سيدة لفترة من الوقت، تحدثنا مع الجيران، أخبرونا أنِّها عادت إلى منزلها وخرجت مرة أخرى بعد تغيير ملابسها، مُشيرًا إلى أنِّهما تحدثا معًا قبل تغيبها بيوم عن ذهابها للبريد لاستكمال إجراءات دفع مصاريف الكُتب الدراسية لأبنائها في اليوم التالي، ومُنذ أمس مُتغيبة لا يعلمون عنها أي شيئ.
وتابع: ذهبت لقسم الشرطة، وأبلغتهم بما حدث، وجرى تفريغ كاميرات المُراقبة بداية من طريق سيلا حتى الفيوم، لُمتابعة سير تحركها، ورصدت إحدى كاميرات المُراقبة لحظة ركوبها سيارة من سيلا إلى مدينة الفيوم، حتى وصلنا للسائق وتحدثنا معه، والذي أخبرنا أنِّها خرجت من السيارة عند الكوبري العلوي.
وأوضح شقيق المُتغيبة أنِّه الآن بالتعاون مع الأجهزة المعنية، يتابعون تفريغ كاميرات المُراقبة بالمحال الموجودة عند الكوبري العلوي وموقف مصر.
وطالب شقيق السيدة المُتغيبة، كل من يرى شقيقته بالتواصل معهم على الفور، لقلق الأسرة وأبنائها الصغار، حيث تعيش الأسرة حاليًا حالة من القلق والرُعب عقب تغيبها أكثر من 24 ساعة، حيثُ لديهم أمل وثقة كبيرة في الأجهزة الأمنية، في العثور عليها في أسرع وقت، والتي لم تتخلَ لحظة عن الأسرة.
وتُكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، الآن البحث عن السيدة، من خلال رصد وتفريغ كاميرات المُراقبة واتخاذ كافة الإجراءات الأخرى.