وصى بدفنه في المغرب بعد فقدانه الأمل.. وصية نور محمد عبد المطلب
رحل نور محمد عبد المطلب عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعد حياة مليئة بالمعاناة والألم، عانى فيها من الوحدة والغربة والإهمال، فقبل ساعات من وفاته أجرى عملية بتر في قدمه، بعدما تعفنت نتيجة مرض السكري.
وكشفت إحدى السيدات المرافقات له في تصريح خاص لـ القاهرة 24، وصية الراحل نور محمد عبد المطلب، قائلا إنه وصى بدفنه في دولة المغرب التي يتواجد بها منذ 30 عامًا، بجوار صديقه، وهو السبب وراء عدم دفنه في بلده مصر.
وقال محمد، نجل نور محمد عبد المطلب في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إنه لم يتواصل مع والده منذ 30 عاما، حيث انتهى منذ قليل من الموافقة على دفن والده في المغرب، تلبية لرغبته.
ومن المقرر دفن جثمان نور محمد عبد المطلب، غدا الأربعاء بعد الانتهاء من جميع الإجراءات حيث يتواجد الجثمان حاليا في إحدى ثلاجات مستشفى ابن رشد الجامعي، التي أجرى بها عملية بتر قدمه.
وفاة نور محمد عبد المطلب
وسافر نور محمد عبد المطلب إلى دولة المغرب، منذ ما يقرب من 30 عاما، حيث ساءت أحواله في مصر، حيث احترق الملهى الذي كان يملكه بمصر، وتدهورت حالته المادية، فقرر اللجوء لدولة المغرب، أملا في إيجاد بوابة رزق جديدة، حيث عمل متعهدًا للحفلات لمدة عشر سنوات، وكانت تدخل له دخلًا جيدًا، كما فتح مقهى وقدم بها أكلات مصرية ليستقطب الجمهور المغربي، لكن انقلب الحال معه.
وخلال فترة انتشار فيروس كورونا، وجد نفسه مشردًا في الشارع بعد طرده من المنزل الذي كان يسكن به، ثم أقام في أحد اللوكاندات مع أصدقائه المغاربة.
