الصين أمس وكوريا الشمالية اليوم.. هل تستعرض الدول العظمى قوتها أمام أمريكا؟
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر وذلك بالتزامن مع لقاء جمع مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
وترى كوريا الجنوبية، وفقًا لوصف الصحيفة الأمريكية، أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية قادمًا من داخل غواصة في بحر اليابان ضمن سلسلة التجارب التي تُطلقها بيونجيانج للصواريخ الباليستية.
من جانبها، أطلقت الصين أيضًا صاروخًا نوويًا ليدور حول كوكب الأرض في الفضاء، يوم الأحد الماضي، ووصفته العديد من الصحف الدولية كنوع من التلويح بالقوى أمام الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت مصادر داخل جهاز مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية، أن الصين تقوم بعرض قوى جديد لأسلحتها المتقدمة، وذلك عن طريق إطلاق صواريخ نووية وصواريخ ثقيلة تدور حول كوكب الأرض في الفضاء.
وكانت الصين أطقلت تجارب لأسلحتها النووية ولكن هذه المرة خارج كوكب الأرض، حيث أشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن الصين تعمل على إقامة عروض مرعبة لأسلحتها وقواها عبر الفضاء.
التلويح بالقوى
تستند استراتيجيات الحروب في العالم، إلى أسلوب الترهيب أو التلويح بالقوى وهو ما يتماشى مع أراء كبار السياسيين الدوليين، حيث قال الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشئون الشرق الأوسط في تصريح خاص للقاهرة 24، أن جميع الحروب تعتمد بصورة كبيرة على خلخلة الجانب النفسي للعدو، وأن الطرف الأشجع من ينتصر في الحرب.
كما أفاد الجنرال مارك كيميت بأن الولايات المتحدة تبحث عن تنفيذ برامج مُتطورة لتصنيع مركبات تعمل باستقلال بعيدًا عن التدخل البشري، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات بدأت في الظهور بالفعل، حيث نشهد الآن وجود سيارات تعمل ذاتيًا.
وأكد الجنرال الأمريكي أن هذا الجيش لن يمحو الجيوش النظامية أو الدور الذي يلعبه البشر في الحروب أو الأزمات، مُستشهدًا بوجود طائرات دون طيار في الوقت الجاري، ولم يتم الاستغناء عن العنصر البشري.