في يوم ميلاد سيدنا محمد.. تعرف على أسرار الصلاة على النبي
تعتبر الصلاة على النبي، واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه، فهي فيها شتى أنواع الخير، فمن خلالها تفتح أبواب الرزق في الدنيا، وتزيل الكرب والهم من صحابها.
وقد ذكر في التراث الإسلامي فضل الصلاة على النبي، ومن ذلك ما رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ عن أوس بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي) فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْت (قال: يقول بَلِيْتَ) قال: (إن اللَّه حرم على الأرض أجساد الأنبياء).
أما ما جاء في القرآن الكريم فقد قال رب العزة: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب / 56.
وطبقا لما جاء في السنة النبوية، وما رواه النسائي، قال عليه الصلاة والسلام: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ).
أما ما ذكرته كتب السير النبوية، عن عجائب الصلاة على النبي، فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى، منها أنها امتثال أمر الله بالصلاة عليه، موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه، أن يرفع له عشر درجات، يكتب له عشر حسنات،. يمحى عنه عشر سيئات، ترجى إجابة دعوته، كما أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.