مذكرة تفاهم بين وزراء الهجرة في مصر وقبرص واليونان بشأن المغتربين
وقعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مسودة لمذكرة تفاهم، مع نظيرها اليوناني والقبرصي، بشأن مسار المبادرة الرئاسية إحياء الجذور، التي أطلقتها وزارة الهجرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء التوقيع، خلال القمة الثلاثية التاسعة بين مصر وقبرص واليونان في أثينا؛ بهدف إعداد مذكرة تفاهم بين المفوض الرئاسي القبرصي، والخارجية اليونانية، ووزارة الهجرة؛ للتعاون في شئون المغتربين.
تطور مراحل المبادرة الرئاسية إحياء الجذور
في 2018، تم توقيع اتفاقية التوأمة بين الإسكندرية وبافوس لتعظيم السياحة، والتي نتج عنها تشغيل خط الطيران بين المدينتين وتعزيز التعاون الثقافي.
في 2019، استقبال أول باخرة سياحية من قبرص بالإسكندرية وعلى متنها 500 سائح، بالإضافة إلى تنظيم مشاركة 60 شابا من قبرص واليونان بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
أهم فعاليات المبادرة الرئاسية إحياء الجذور
في أبريل 2018، إطلاق النسخة الأولى بمشاركة 250 من الجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر بحضور روؤساء الدول الثلاثة بمدينة الإسكندرية وتنظيم زيارات للوفد اليوناني القبرصي للأماكن السياحية والدينية.
وفي نوفمبر 2018، إطلاق النسخة الثانية لمبادرة إحياء الجذور، للأطباء المصريين في إنجلترا، بجانب الأطباء القبارصة واليونانيين.
وفي مارس 2019، إطلاق النسخة الثالثة بأستراليا؛ لتعزيز التعاون التجاري، بين الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية، المقيمة في أستراليا.
وفي يوليو 2021، إطلاق النسخة الراعبة بتنظيم زيارة 15 شابا من الدول الثلاث، شملت لقاء روؤساء مصر وقبرص واليونان، وزيارة أهم المعالم السياحية والتراثية.
أهداف المبادرة الرئاسية إحياء الجذور
تهدف المبادرة إلى:
- الاحتفاء بالجاليات الأجنية التي عاشت على أرضها.
- ترسيخ التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص وتعزيز الترابط بين شعوب البلاد الثلاثة.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة إحياء الجذور، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017.
وبدأت القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص بأثينا اليوم الثلاثاء، التي تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة أثينا تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى دعم وتعميق التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدى للتحديات التي تواجه منطقتى الشرق الأوسط وشرق المتوسط.